اجتمعت الهيئة العامة للهيئة الإسلامية العليا في مدينة القدس، وتداولت التداعيات الأخيرة المتعلقة بالمسجد الأقصى المبارك بخاصة، ومدينة القدس بعامة.
هذا وأصدرت الهيئة العامة للهيئة الإسلامية العليا بياناً جاء فيه:
1. يؤكد المجتمعون على الحق الشرعي بشأن المسجد الأقصى المبارك، وهو كل ما أحاط السور، وانه للمسلمين وحدهم بقرار من رب العالمين، ولا مجال للتفاوض عليه، ولا للتنازل عن ذرة تراب منه.
2. يثمن المجتمعون قرارات منظمة اليونسكو والتي وقفت إلى جانب الحق الشرعي والمتعلقة بالمسجد الأقصى المبارك، وأنه للمسلمين وحدهم ولا علاقة لليهود به لا تاريخيا ولا دينياً.
3. كما يثمنون قرار منظمة اليونسكو المتعلق بمدينة القدس، وأنه لا يحق للاحتلال إجراء أي تغيير بالوضع القائم في المدينة، وأن أي إجراء تقوم به سلطات الاحتلال هو باطل وغير شرعي وغير قانوني، ولا نقر ولا نعترف به.
4. إن دعوة ما يسمى "دائرة الآثار الإسرائيلية" لجميع "اليهود" بالمشاركة في التنقيب عن الهيكل المزعوم أسفل المسجد الأقصى المبارك، تؤكد على أن الاحتلال يقر ويعترف أنه لم يعثر حتى الآن على أي حجر له علاقة بالتاريخ "اليهودي العبري" القديم.
5. إن المجتمعين يحذرون من تداعيات الحفر والتنقيب أسفل المسجد الرئيس (الأمامي/ القبلي) للأقصى.
6. إن الاحتلال يهدف إلى طمس الآثار الإسلامية أسفل الأقصى وفي محيطه، وذلك من خلال الحفريات العبثية التي تقوم بها دائرة الآثار الإسرائيلية.
7. إن دعوة أحد وزراء الاحتلال بتكثيف الاقتحامات للأقصى تدل على الفشل والإفلاس ظنا منه أن الاقتحامات تكسبه حقاً في الأقصى. وعليه فإن المجتمعين يؤكدون بأن الاقتحامات هي اعتداء على الأقصى، ولن تكسب "اليهود" أي حق فيه، لا من قريب ولا من بعيد.
8. يحيي المجتمعون جميع المسلمين المرابطين والمرابطات الذين يدافعون عن الأقصى ويتصدون للمقتحمين المعتدين.
9. يشكر المجتمعون جميع الدول التي صوتت وساهمت في إصدار القرارات التاريخية لليونسكو بحق القدس والأقصى، ويطالب المجتمعون هذه الدول تفعيل القرارات واستثمارها حتى يزول الاحتلال عن بلادنا، وليس ذلك على الله بعزيز.