أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم السبت، أن الأسير المضرب عن الطعام أحمد أبو فارة أصيب بحالة تقيؤ متواصلة للعصارات الصفراء الموجودة في المعدة وهي مصحوبة بدم؛ وذلك بعد تدهور في حالته الصحية.
وأفادت المؤسسة أن الأسير أبو فارة يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ(35) على التوالي، احتجاجا على اعتقاله الإداري التعسفي؛ حيث أعلن إضرابه برفقة الأسير أنس شديد بتاريخ 25 92016؛ وقد تم نقلهما بين عدة معتقلات ومستشفيات منذ إعلانهما الاضراب ويقبعان حالياً في ما تسمى "عيادة معتقل الرملة".
وأضافت مهجة القدس أن الحالة الصحية للأسير أبو فارة شهدت تدهوراً خلال الفترة الأخيرة حيث يعاني من آلام حادة في الرقبة والحنجرة وخدر في الأطراف وارتخاء في عضلات الجسم؛ وآلام أسفل البطن والخصيتين وضبابية في الرؤية وصعوبة في الكلام ولا يتحرك إلا بواسطة كرسي متحرك، بالإضافة لمعاناته المستمرة مع الدوخة وفقدان الاتزان؛ ويرفض تناول الفيتامينات والمدعمات ولا يتناول سوى الماء فقط، ورغم حالته الصحية الصعبة إلا أنه يواصل إضرابه بمعنويات عالية جداً، مؤكداً أنه لن يعلق إضرابه إلا شهيداً أو منتصراً.
جدير بالذكر أن الأسير أحمد أبو فارة ولد بتاريخ 08111987؛ وهو متزوج ومن بلدة صوريف قضاء الخليل جنوب الضفة المحتلة؛ واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 02 82016 وحولته للاعتقال الإداري؛ وسبق أن أمضى عامين في معتقلات الاحتلال خلال اعتقال سابق.
إلى ذلك، أكد الأسير المضرب عن الطعام أنس شديد؛ أنه رغم صعوبة حالته الصحية بسبب استمرار اضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ35 على التوالي، وسط تجاهل سلطات الاحتلال لمطلبه المشروع في الحرية، إلا أنه يتمتع بمعنويات عالية جداً وقد عقد العزم بعد التوكل على الله هو والأسير أحمد أبو فارة بأنهما سيواصلان إضرابهما حتى الحرية أو الشهادة، جاء ذلك في رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس نسخة عنها اليوم السبت.
وأضاف الأسير شديد أن حالته الصحية شهدت تدهوراً كبيراً في الفترة الأخيرة حيث يعاني من آلام حادة في البطن والمفاصل وضيق تنفس مزمن، وخدران في الأطراف ولا يستطيع الحركة إلا بواسطة كرسي متحرك بالإضافة لمعاناته من دوخة مستمرة وعدم إتزان.
جدير بالذكر أن الأسير أنس شديد قد ولد بتاريخ 07 61997؛ وهو أعزب من بلدة دورا قضاء الخليل؛ واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 02 82016؛ وحولته للاعتقال الإداري دون أن توجه إليه أية تهمة تذكر.
هذا وناشدت مهجة القدس مؤسسات حقوق الانسان والجمعيات التي تعنى بشؤون الأسرى؛ بضرورة التدخل الفوري للضغط على الاحتلال من أجل الاستجابة لمطالب الأسيرين أبو فارة وشديد؛ وإنهاء اعتقالهما الإداري التعسفي.