رأت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خالدة جرار ان زيارة الوفد القيادي الى غزة لبحث ملف المصالحة "خطوة في الاتجاه الصحيح"
لكن ينقصها الاتفاق على برنامج عملي يشمل ما تم الاتفاق عليه في السابق ليصبح واقعا عملياً على الأرض ويضع حداً لسنين الانقسام البغيض"، مؤكدة انه ليس هناك مزيد من الوقت أمام طرفي الانقسام لاتخاذ قرار جريء يفضي لإتمام المصالحة. وقالت جرار في تصريحات صحفية "إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وقضيته يتطلب من الفصائل الفلسطينية التوحّد خلف برنامج وطني واحد تستطيع من خلاله امتلاك مقومات القوة للتصدي للغطرسة الإسرائيلية وتغولها في الضفة ومدينة القدس المحتلة، مشيرة الى ان المطلوب من الرئيس عباس وفريقه اعلان وقف المفاوضات بشكل نهائي والالتفات نحو ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي".
وأوضحت جرار ان إتمام المصالحة يتطلب أولا الإعلان بشكل رسمي من جميع الأطراف وقف الاعتقالات السياسية إضافة الى وقف حملات التراشق الإعلامي بين حركتي حماس وفتح لإضفاء مزيد من الأجواء الإيجابية لدفع عجلة المصالحة الى الامام، مطالبة قيادتي حماس وفتح بضرورة الاتفاق على حل القضايا الشائكة والتي تعد جوهر الانقسام السياسي، كي لا تصطدم جهود المصالحة بواقع يذهب بها نحو الفشل مرة أخرى.