أكدت عائلة الشهيد محمد رباح عاصي في الذكرى السنوية الـ 3 لاستشهاده، أن محمدا لم يكن شخصا عاديـا في حياته كما في استشهاده، وأنه رفع راية المقاومة حتى الرمق الأخير.
وفي مقابلة خاصة مع فضائية فلسطين اليوم، قالت العائلة إن عملية نجلها زلزت أمن كيان الاحتلال وقلبته رأسا على عقب، مشيرة إلى أنه كان شديد التأثر بما ارتكبه الاحتلال من مجازر بحق اهالي قطاع غزة خلال العدوان الأخير.
وكان الشاب عاصي وهو أحد كوادر حركة الجهاد الاسلامي قد استشهد، خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الاحتلال في أحد الكهوف بين قريتي كفر نعمة وبلعين غرب رام الله، بعد ملاحقته من قبل الاحتلال بعد تنفيذه عملية نوعية في تل ابيب أدت إلى إصابة أكثر من 20 مستوطنا.