صادق رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مساء أمس السبت، على التوصية التي قدمتها لجنة مكافحة التجنح في حركة فتح، بفصل جهاد طمليه من الحركة، حسب ما افادت به وكالة الانباء الرسمية.
وقال طملية وتعليقاً على القرار لوطن للانباء، إن ما وصلني هو من الإعلام ولم يصلني أي قرار من الجهات الرسمية، مضيفاًً "يستطيع أي أحد أن يطردني من شركته ومرزعته الشخصية، لكن لا أحد يستطيع طردي من حركة فتح، فقد انتميت لها من خلال إيماني المطلق بأهدافها ومبادئها كحركة مقاومة ومن خلال نضالاتي وتضحياتي وعشرات السنوات التي أمضيتها داخل السجون ومطاردتي من الاحتلال".
وأضاف طملية "لم أنتم للحركة بقرار من الرئيس أبو مازن، أو أي شخص آخر، لذلك لا يستطيع أي أحد أن يفصلني، أنا انتميت لحركة فتح أبو عمار وأبو إياد وأبو جهاد، لحركة فتح المقاومة وليس لشركة خاصة".
وقال طملية حول أسباب القرار وإن كان له علاقة بالاجتماع الذي عقد أمس، في مخيم الامعري لعدد من أعضاء حركة فتح، "نعم صحيح، إذا كانت وحدة الحركة والدعوة لاستنهاضها تستفز البعض ويتم على أثرها الفصل، أنا أتشرف أن أكون أول المفصولين، اليوم (أمس) عقدنا اجتماعاً لكادر تشريعي وثوري وأقاليم، لمناقشة أفضل السبل لتطوير الحركة واستنهاضها والعمل على وحدتها، ويبدو أن هناك العديد من المتنفذين غير معنيين بوحدة الحركة، وعلى ضوء ذلك تم اتخاذ قرارات متسرعة".
وقال بأن حركة فتح تتعرض لمؤامرة كبيرة في ظل استباحة الاحتلال للأراضي الفلسطينية والمسجد الأقصى المبارك وفي ظل محاولة الأحتلال القضاء على حلم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.