اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم السبت، مواطنين من القدس والخليل، كما سلمت 6 شبان من بيت لحم، بلاغات لمراجعة مخابراتها.
فقد اعتقلت قوات الاحتلال مواطنا على حاجز بيت إكسا العسكري، شمال القدس المحتلة.
وقالت مصادر محلية، إن جنود الاحتلال احتجزوا المواطن زياد أحمد حسني زايد، على الحاجز 3 ساعات قبل أن يقتادوه إلى جهة مجهولة.
وكشفت المصادر، أن اعتقال زايد وهو سائق يعمل على إحدى حافلات القرية؛ جاء بعد أن رفض إنزال مسنين من الحافلة للتفتيش، علما أنه يسمح للمسنين بالبقاء داخل الحافلات أثناء التفتيش.
وأوضحت المصادر، أن جنود الاحتلال يتعمدون التنكيل بأهالي القرية المحاصرة لدفعهم على الرحيل منها، وأن الإجراءات والعقوبات الجماعية بحقهم أصبحت لا تطاق.
يذكر أن قوات الاحتلال غزلت قرية بيت إكسا عام 2006 بجدار الفصل العنصري، وأقامت حاجزاً على مدخلها، وتمنع أي شخص لا يقيم داخلها من الوصول إليها.
وفي الخليل، عتقلت قوات الاحتلال شاباً من المدينة، جنوب الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب جاد غالب سلطان التميمي (38 عاماً)، عقب مداهمتها منزله والعبث بمحتوياته في منطقة الجلدة بمدينة الخليل، واقتادته إلى جهة مجهولة.
كما داهمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة الخليل، ونصبت حواجزها العسكرية على مدخلها الشمالي "جورة بحلص"، والجنوبي "الحرايق"، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
وفي بيت لحم، سلمت قوات الاحتلال 6 شبان من مناطق مختلفة في بيت لحم، بلاغات لمراجعة مخابراته.
فقد سلّم الاحتلال الأسير المحرر خالد محمد عساكرة (44 عاماً)، من قرية العساكرة شرق بيت لحم، وبسام عبد الرحمن أبو عكر، وناصر بداونة، وسليمان جمال الراضي (26 عاماً) من مخيم عايده شمالاً، وأنس عبد الجبار أبو طربوش (29 عاماً)، وعايد إياد العداوين (27 عاماً) من مخيم العزة شمالاً، بلاغات لمراجعة مخابراتها في مجمع مستوطنة "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم، وذلك بعد أن داهمت منازلهم وعبثت بمحتوياتها.