قال الأسير المحرر ثائر حلاحلة، عصر اليوم، إن المحتل لا يراعي قوانين ولا مواثيق دولية، وهو يمارس التنكيل ويستهدف الأسرى في المعتقلات.
وأكد حلاحلة، في تصريح خاص عبر فضائية فلسطين اليوم، إن الاحتلال يواصل الإهمال الطبي بحق الأسرى المرضى بشكل متعمد، فلا يوجد أي علاج حيث يتبع الاحتلال أسلوب التسويف والمماطلة.
وفيما يتعلق برسالة الأسرى لأبناء شعبنا، قال حلاحلة، إن الرسالة الأولى هي للمقاومة بأن لا تنسوا الأسرى داخل المعتقلات، وأن الأسرى أمانة في أعناقكم وعليكم العمل بكل جهدكم لإطلاق سراحهم.
أما الرسالة الثانية فهي رسالة الوحدة والتلاحم، وعلينا أن نكون يداً واحدة حول مشروع ونهج المقاومة في مواجهة المحتل.
والرسالة الثالثة حول الاهتمام بعوائل الأسرى، ورفع قضية الأسرى إلى المحاكم الدولية لفضح انتهاكات وممارسات الاحتلال.
كما دعا حلاحلة إلى الالتفات لجميع الأسرى ودعمهم ولاسيما المضربين عنهم، مؤكداً بأنه يجب كسر ملف الاعتقال الإداري الذي يعاني منه شعبنا على مدار سنوات الاحتلال.
وبخصوص انتفاضة القدس المتواصلة، قال بأن هذه الانتفاضة المباركة التي قادها ضياء التلاحمة ومهند حلبي وغيرهم من الشهداء الأبطال، أثمرت هذا الجهد العظيم وهذه الحالة من العزة والكرامة التي نشهدها اليوم، والمطلوب من كل القوى أن تحتضن هذا الشباب الثائر، ونحن كنا داخل المعتقلات نسأل الله وندعو دوماً بأن يوفق الجميع حتى نتخلص من المحتل الجاثم على أراضينا.
وفيما يتعلق بالتضامن مع عوائل الأسرى والشهداء، قال المحرر ثائر حلاحلة: قمت بزيارة بعض العائلات المناضلة وهذا أقل الواجب ولشد أزرهم ودعمهم لأنهم قدّموا إلى فلسطين أغلى من ما يملكون، وسنشارك في فعاليات عدة اليوم والأيام القادمة لدعم الأسرى وعوائل الشهداء لأنهم رصيدنا نحو الحرية.
وقال: رسالتي للأسرى لن ننساكم ووحدتكم هي أهم رصيد. ورسالتي للفصائل كذلك بالوحدة ثم الوحدة لمواجهة المحتل.
وختم كلامه بالقول: أوجّه دعوة خاصة لحركتي فتح والجهاد الإسلامي لعقد جلسة لمناقشة الأحداث الأخيرة التي حصلت بالضفة، فيما يربطنا بحركة فتح هم الشهداء والأسرى والتضحيات، والمطلوب من قيادة الجهاد وفتح عقد اجتماع في الداخل والخارج لمناقشة ما حصل مؤخراً بالضفة وإنهاء الخلاف، ونحن دعاة وحدة ولحمة وسنبقى على عهد الشهداء والأسرى نحو الوحدة ونبذ الخلافات.
(خاص/ موقع فضائية فلسطين اليوم)
