أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين معتز شقيرات، أن الأسيرين بدر أبو هليل ومحمد ريماوي المحتجزان في معتقل "ريمون"، يعيشان أوضاعاً صحية صعبة ومعقدة،
ويتعرضان لإهمال طبي متعمد من قبل "إدارة" معتقلات الاحتلال، التي لا تبدي أي إهتمام بحالتهما، الأمر الذي يعرضهما للخطر ويفاقم حالتهما.
وأوضح شقيرات أن الأسير أبو هليل أصيب بطلق ناري في الكتف من قبل جنود الإحتلال بتاريخ 2762016، وأعتقل بعد شهر من إصابته، ونقل الى مركز تحقيق "عصيون" لمدرة 4 أيام، ولم يقدّم له أي شيء من العلاج، بالرغم من حاجته لأخذ مضاد حيوي ومضاد ضد الإلتهاب بشكل يومي حتى لا تتفاقم الإصابة.
وأكد المحامي أن ما قدّم للأسير هو حبات من المسكن العادي، في حين لم يتم إخضاعه لأية فحوصات طبية، رغم علم "إدارة" معتقلات الاحتلال بحالته، وأنه بحاجة لعملية وكان من المفروض أن يسافر إلى الأردن لإجرائها يوم 8112016.
أما فيما يتعلق بالأسير محمد الريماوي، أوضح شقيرات أنه يعاني من مرض حمى البحر المتوسط، وكان من المفروض ان يراجع الطبيب قبل شهرين وفقاً لموعد من "إدارة" معتقلات الاحتلال ولكنه لا يزال ينتظر، كما أنه اجرى صورة "سي تي" للعظم قبل شهرين وحتى اللحظة لا يوجد نتيجة.