طالب الاتحاد الإسلامي الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء، كافة الجهات السياسية، والحقوقية، والنقابية،
للتحرك العاجل لإطلاق سراح ممثل حركة الجهاد في لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية أحمد داود سليمان العوري (55 عاماً)، من بيت عور التحتا غرب رام الله بالضفة المحتلة، من سجون السلطة.
وفي بيان الاتحاد، فقد اعتقلت قوة من مخابرات السلطة العوري، من منزله واقتادته لزنازين التحقيق في مقر المخابرات في بالوع بالبيرة.
وأكد الاتحاد أن الفترة الأخيرة شهدت تصعيداً كبيراً من أجهزة السلطة الأمنية ضد الفعاليات الشعبية، وقيادات وكوادر فصائل العمل النضالي الفلسطيني.
واستنكر الاتحاد الهجمة الشرسة التي تنتهجها شريحة متنفذة في الأجهزة الأمنية ضد قيادات وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالاعتقال، والاستدعاء، والتهديد، والتضيق على التحضيرات لفعاليات إحياء ذكرى استشهاد الأمين العام للحركة فتحي الشقاقي المقررة نهاية تشرين أول/أكتوبر الحالي، واستهداف مكاتب الدعاية التي تطبع صور شهداء وأسرى فلسطين.
وأكد الاتحاد أن القيادي العوري عمل في الفترة الأخيرة على ترسيم إطار فلسطيني يضم كل الأحرار وعمداء الأسرى المحررين والنواب للوقوف ضد الممارسات الاستهدافية للحريات العامة حقوق الإنسان في فلسطين، والدعوة لنشر الوحدة واللحمة ضد المحتل الواحد، وتوجيه البوصلة ضد المحتل وفضح جرائمه بحق شعبنا.