دانت الفصائل والشخصيات الوطنية اليوم الإثنين، ما وصفته بـ "الاعتداء الهمجي" الذي تعرض له الأسير المحرر الشيخ خضر عدنان، على يد أجهزة أمن السلطة وعناصر من حركة فتح، في بلدة صرة قضاء نابلس.
حركة حماس اعتبرت الاعتداء، استكمالا لسياسة العربدة التي تمارسها أجهزة أمن السلطة بحق الشعب الفلسطيني، وطالبت بضرورة تبني تصور جامع وتحالف وطني لمحاسبة الأجهزة الأمنية على كافة انتهاكاتها واعتداءاتها.
بدوره، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، طلال أبو ظريفة، قال إن الاعتداء على الشيخ عدنان هو سلوك فاشي، وشدد على ضرورة فتح تحقيق جدي في كافة الانتهاكات التي تطال المناضلين.
من جانبه، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية، مصطفى البرغوثي، أكد أن الاعتداء على الشيخ عدنان، أمر مرفوض ومستنكر وهو مناقض للأعراف الوطنية وتعد على القانون، معتبرا أن سبب تمادي السلطة في الاعتداءات هو عدم وجود جهة رادعة لذلك.