أصيب نحو 20 مواطنا بالرصاص المطاطي والاختناق اليوم الأحد، في مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال اندلعت في مناطق مختلفة من القدس، أبرزها في بلدة الرام.
ففي الرام شمالا، اقتحمت قوات الاحتلال منزل الشهيد مصباح أبو صبيح منفذ عملية إطلاق النار في القدس والتي أدت لمقتل مستوطن وضابط للاحتلال، وفرضت عليه حصارا، ما أدى لاندلاع مواجهات أصيبت خلالها مجندة "إسرائيلية" بالحجارة، كما أصيب شابان فلسطينيان بالرصاص المطاطي.
هذا واقتحم جنود الاحتلال منزلا يعود للشهيد أبو صبيح في سلوان فتصدى لهم الشبان بالحجارة والزجاجات الحارقة.
وفي مخيم شعفاط أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق خلال اقتحام الاحتلال للمخيم واعتدائه على منازل المواطنين بقنابل الغاز والرصاص المطاطي. كما دارت مواجهات في حي أبو ريالة وبلدتي الطور والعيسوية.
هذا واختطف مستعربون شابين فلسطينيين خلال مواجهات في بلدة الطور.
في غضون ذلك، اجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر الكابينيت مساء اليوم لبحث تداعيات العملية الفدائية، فيما أعلن وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان رفع مستوى التأهب في صفوف قوات الاحتلال.