نقل محامي هيئة شؤون الاسرى والمحررين، لؤي عكة، معاناة الطفل الأسير خالد محمد ثوابتة (16 عاما)، من بيت فجار ببيت لحم المعتقل يوم 472016 ويقبع الآن في معتقل "عوفر" العسكري.
وقال عكة "إن الطفل تعرّض للاعتداء والتعذيب القاسي وبشكل مؤلم جداً منذ لحظة اعتقاله وأنه ينقل شهادة الطفل وصرخاته إلى العالم في ظل زيارة وفد الجنائية الدولية لفلسطين".
وقال عكة ان الطفل ثوابتة تم اعتقاله من المنزل في ساعات الفجر وخلال الاعتقال ورغم حداثة سنّه فقد تم ضربه والاعتداء عليه وتحديداً على رأسه لوقت طويل ومتتالي ومستمر، وكذلك الضرب على ظهره وخاصرته وذلك خلال النقل من المنزل، واخرجوه وهم يضربوه بقسوه وتم تعصيب عينيه.
وفي معتقل "عصيون" مكث الطفل ثوابتة هناك 22 ساعة من 5 فجراً لليوم التالي لـ3 فجراًـ وكان جائعاً جداً وسألته عن المرات التي طلب ان يأكل بها فقال تقريباً كل ساعة من الساعة 8 صباحاً ولم يتناول أي شيء طوال هذه الفتره...!!!!
الى ان نقلوه من ساعات الفجر في اليوم التالي الى "عوفر" فتناول الطعام وفي الصباح نقلوه واعادوه إلى منطقة الخليل الى "كريات اربع" وتم التحقيق معه حول تصنيع سلاح يدوي وإلقاء المولوتوف والحجاره... ولم يدلي بأي اعتراف عن أي أمر من تلك الأمور.
أما عن الحالة الصحية فبصورة عامة تعتبر حالته ليست جيدة وبحاجة ماسة وسريعة للمساعدة وللتخفيف عنه... فلديه مشاكل قديمة في المسالك البولية وكان يقوم قبيل الاعتقال بإجراء عمليه لفتح مجرى البول كل شهر ونصف الشهر.
وكان يأخذ دواء (الزينيكسين 500) حيث يعاني من انغلاق في مجاري البول وبالسابق كان لديه معاناة من المصران الغليظ وبقي لفترة طويلة يخرج من الخاصرة.
وقال أحد الأطباء إن حالته تؤدي حتماً لقلة البول ولعودة البول إلى الكلى ومن الممكن جداً أن تتلف الكلى من جراء ذلك... وللتذكير نحن نتحدث عن فتى في 16 من عمره.
يقول الطفل الأسير خالد ثوابتة بأن أطباء الاحتلال وعدوه بإجراء عملية له، ولكن لديه مخاوف من عدم صدقهم.