حملت حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة الكيان "الإسرائيلي" مسؤولية التصعيد الرامي إلى أهداف سياسية بالدرجة الأولى.
وقالت حركة الجهاد في بيان اليوم الأربعاء "إن الاحتلال يحاول التغطية على الجريمة التي يستعد لارتكابـها بحق سفينة كسر الحصار القادمة لغزة".
وأضافت الحركة أن الاحتلال كعادته يختلق المبررات للتعمية على جريمة الحصار الظالم بهدف تبريره أمام الرأي العام.
وأوضحت الجهاد أن موقف الحركة ينبنى على أساس عدم الاستدراج لمربع تريده حكومة الاحتلال في هذا الوقت.
وأكدت الحركة متابعتها لما يجري وتقييمها مع فصائل المقاومة التي تتهيأ لكل الاحتمالات، بما فيها الرد، في حال تطورت الأحداث الميدانية وتمادى الاحتلال في عدوانه.