1/10/2016- أصدرت حركة فتح / إقليم القدس اليوم الأحد، تقريرها الشهري الذي يرصد ويوثق جميع الانتهاكات والاعتداءات من قبل حكومة الاحتلال وأذرعها التنفيذية بحق مدينة القدس و المقدسيين، خلال شهر أيلول/ سبتمبر 2016م.
وجاء التقرير بالتفصيل كالتالي:
المسجد الأقصى: دعت الجمعيات الاستيطانية ومن ابرزها "امناء جبل الهيكل – ابناء الهيكل ونساء من أجل الهيكل" اتصارهم لتنفيذ اوسع اقتحامات للمسجد الاقصى تزامنا مع دخول الشهر العبري على حد زعمهم، وعليه اقتحم المسجد الأقصى خلال شهر ايلول الماضي 1164 متطرف، منهم833 مستوطناً، و281 طالب يهودي من الجامعة العبرية.
فيما اقتحم المسجد الاقصى 34 فردا من جهاز مخابرات الاحتلال و 18 شرطي بالزي العسكري.
ويذكر أن قرارات احتلالية سمحت للمستوطنين باقامة صلوات تلمودية وشعائر دينية امام ابواب المسجد الاقصى وفي ازقة البلدة القديمة، بالوقت الذي لازالت تمنع فيه دخول قرابة الـ60 مرابط ومرابطة وتدرجهم ضمن "القائمة السوداء" منذ اكثر من عام، فيما ابعدت 12 مقدسي عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة وتتراوح مدة ابعادهم من 15 يوما الى 6 شهور.
وعلى صعيد متصل لازالت شرطة الاحتلال تمنع طواقم لجنة الاعمار في المسجد الأقصى من استكمال اعمالهم بترميم المصلى القبلي وقبة الصخرة، في الوقت الذي تم اقتحام المصلى المرواني من قبل طواقم الآثار الاسرائيلية وشرطة الاحتلال.
فيما دخل المسجد الاقصى 8.896 سائح اجنبي.
الشهداء: ارتفعت حصيلت عدد الشهداء منذ اندلاع الهبة الشعبية الى نهاية شهر ايلول الى 55 شهيدا، فقد ارتقى الشهر الماضي شهيدين وهما:
- الشهيد مصطفى طلال نمر 25 عاما من بلدة عناتا، والذي ارتقى شهيدا بتاريخ 5/9/2016 بعد ان اعدمته قوات الاحتلال اثناء اقتحامها لمخيم شعفاط وبلدة عناتا.
- الشهيد سعيد هايل العمرو 28 عاما من المملكة الاردنية الهاشمية والذي ارتقى شهيدا بتاريخ 16/10/2016 في باب العمود بعد محاولته تنفيذ عملية طعن.
- الشهيد نسيب عمران ابو ميزر 28 عاما من بلدة كفر عقب، والذي ارتقى شهيدا بتاريخ 30/9/2016 بعد ان اعدمته قوات الاحتلال على حاجز قلنديا العسكري بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن، ولازالت حكومة الاحتلال تحتجز جثمان الشهيد ابو ميزر.
ويذكر أن الشاب أيمن الكرد 20 عامًا اصيب بشلل نصفي عقب إصابته برصاص الاحتلال بعد تنفيذه عملية طعن أصاب خلاها شرطيّان إسرائيليان، وذلك بتاريخ 19/9/2016 أمام باب الساهرة وسط مدينة القدس المحتلة.
الاعتقال: وبحسب لجنة اهالي الاسرى في القدس اقدمت سلطات الإحتلال على إعتقال 151 مقدسيا وتركزت الإعتقالات في قرية العيسوية و مخيم شعفاط، حيث شهد مخيم شعفاط حملات عسكرية متواصلة نفذتها الوحدات الخاصة والمستعربين، ووحدات بوليسية مزودة بكلاب وعتاد، صاحبها عمليات تخريب وتحطيم للأثاث والممتلكات ،وأشارت الإحصائية الشهرية الصادرة عن لجنة أهالي الأسرى المقدسيين بأن الإحتلال نفذ151 حالة إعتقال ، منها 95 من خلال إقتحام المنازل و 56 إعتقال ميداني ومقسيمن كالآتي:4 سيدات، 5 اطفال دون سن الـ12 عام، 37 طفل دون سن الـ18 ومسن واحد.
الهدم: شرعت طواقم بلدية الاحتلال لتنفيذ جملة من عمليات الهدم في مدينة القدس حيث هدم الاحتلال منذ بداية هذا العام وحتى هذه اللحظة هدم 176 وحدة ما بين سكنية وغير سكنية، وجاءت عمليات الهدم كالتالي:
1- قامت عائلة الباسطي بهدم منزلها ذاتيا في البلدة القديمة – طريق الواد.
2- قامت عائلة الجعابيص بهدم منزلها ذاتيا في حي جبل المكبر.
3- قامت عائلة ابو ارميلة بهدم متجر لها ذاتيا في بلدة سلوان.
4- قامت عائلة جابر بهدم مبنى سكني لها ذاتيا في بيت حنينا.
5- هدت جرافات تابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، بركسات ومنشآت زراعية لمواطنين في منطقة واد الحمص ببلدة صور باهر، بحجة عدم الترخيص.
6- هدمت جرافات بلدية اﻻحتلال منزل الشاب حسن علقم من بيت حنينا، دون اخطار سابق.
7- هدمت جرافات بلدية الاحتلال، مطعم "البحر الأبيض المتوسط" في قرية بيت صفافا، جنوب القدس، بحجة البناء دون ترخيص.
8- وزعت طواقم بلدية وشرطة الاحتلال أوامر هدم إدارية بحق 26 شقة سكنية في بلدة العيسوية شمال القدس المحتلة بمحاذاة الشارع الإلتفافي لمستوطنة “معالية ادميم”.
9- هدم وتجريف اراضي في مجمع ابو النوار.
10- هدمت جرفات بلدية الاحتلال منزلا سكنيا في بلدة الطور.
11- هدم موظفو "سلطة الطبيعة الإسرائيلية" ، قبورا من مقبرة باب الرحمة الملاصقة للسور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك.
الاستيطان
- صادق ما يسمى مجلس التخطيط الاعلى بالادارة المدنية في حكومة الاحتلال على بناء 550 وحدة استيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
- ما يسمى بـ “دائرة أراضي أسرائيل” أعلن برسو مناقصة على شركة “ركيفت بمشوفاه” لبناء مجمع يحتوي على بناء فندق على سبعة طبقات يتضمن 150 غرفة فندقية، وعلى واجهة تجارية، على قمة جبل المكبر، قريبا من الموقع المسمى بـ ” قصر المندوب السامي”، بهدف تشجيع ودعم الاستيطان في القدس المحتلة، خاصة في المنطقة المحيطة للقدس القديمة.
- ما يسمى "بسلطة أراضي اسرائيل" في حكومة الاحتلال خصصت نحو مليون شاقل لحفر نفق ضخم بطول 550 متر وعرض 7،5 متر، يبدأ من أسفل عين سلوان بجانب مسجد القرية القديم وسط بلدة سلوان، ويمتد إلى أسفل منازل البلدة باتجاه الشمال ويمر أسفل حي وادي حلوة حتى أسفل الزاوية الجنوبية الغربية للمسجد الاقصى.
- المصادقة على مخطط اسرائيلي لبناء 3 بنايات وعشرات الوحدات الاستيطانية في القدس الشرقية.
- يخطط الاحتلال الإسرائيلي لإقامة 450 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة، من إجمالي 900 وحدة قّيد التنفيذ لفصل المدينة المحتلة عن بقية أراضي الضفة الغربية المحتلة.
- شارك نحو ثلاثة ألاف شخص في “ماراثون” ليلي في القدس المحتلة، يتقدمهم رئيس بلدية الاحتلال “نير بركات” وعدد من الرياضيين الإسرائيليين، وذلك ضمن برنامج إطلاق ألعاب “المكابية الـ20” الإسرائيلية، ومن المخطط أن تشهد القدس العام القادم أغلب ألعاب الدورة العشرين لهذه الألعاب بالتزامن مع احتفالات الاحتلال الإسرائيلي بالذكرى الخمسين على استكمال احتلال القدس.
الاغلاقات: تباهى رئيس بلدية الاحتلال في القدس، أمام حشد من أعضاء حزب “الليكود” بوضعه كامل مؤسسات البلدية في خدمة الشرطة والمخابرات، بهدف معاقبة سكان شرقي القدس والتضييق عليهم، مبررا كل أشكال التصعيد الاحتلالي ضد الفلسطينيين بما فيها محاصرة بلداتهم وضواحي القدس بالكتل الاسمنتية وتلا هذا القرار:
- إعادة إغلاق مدخل البلدة من جهة حي وادي حلوة الاقرب الى الجدار الجنوبي للمسجد الاقصى، بالمكعبات الاسمنتية الضخمة.
- أغلق موظفو إدارة الاحتلال برفقة حراسة أمنية مشددة مقطع من شارع بالأتربة للفصل بين من منطقتي (ب) و(س) في أراضي قرية حزما شمال شرق القدس المحتلة.
- فيما فرضت قوات الاحتلال على التجار المقدسيين في شارع سلمان الفارسي وشارع صلاح الدين اغلاق محالهم التجارية عقب تنفيذ الشاب الكرد عملية طعن بالمنطقة.
مخالفات
- سلّمت بلدية الاحتلال في القدس المواطن محمد المحتسب من البلدة القديمة مخالفة مالية بقيمة 750شيكل بحجة تشويه معالم المدينة ببناءه رسومات استقبال الحجاج امام منزله القائم في عقبة السرايا.
- سلمت بلدية الاحتلال في القدس صاحب محل ايلياء في شارع الزهراء مخالفة بقيمة 5000 شيكل بحجة التدخين أمام المحل.
ورأت الحركة أن استمرار حكومة الاحتلال وأذرعها التنفيذية والجمعيات الاستيطانية بالإمعان في تهويد وأسرلة مدينة القدس والمضي قدما بتنفيذ مخططاتها الاستيطانية والتهويدية أمرا ينذر بكارثة خطيرة ضد المدينة وأهلها، داعية الأمتين العربية والاسلامية والمجتمع الدولي وكافة مؤسسات حقوق الانسان أن تقف أمام مسؤوليتها أمام الهجمات الإسرائيلية على القدس.