دانت اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة اليوم الثلاثاء، مشاركة شخصيات خليجية دبلوماسية في مؤتمر نظمته مجموعات اللوبي الداعمة للكيان "الإسرائيلي" في نيويورك، بحضور وزيرة خارجية الاحتلال السابقة تسيبي ليفني.
وقالت اللجنة في بيان "إن صمت الحكومات العربية على مشاركة سفرائها وممثليها الرسميين وغير الرسميين في لقاءات التطبيع يعد تواطؤا مشينا في دعم الأجندة الإسرائيلية".
ودعت اللجنة الشعوب العربية الشقيقة إلى تصعيد الحركات الشعبية لمقاطعة الاحتلال والمؤسسات والشركات المتورطة في انتهاكاته، وعلى رأسها " G4S "و"HP.
كما نادت بتكثيف الضغوط على الحكومات العربية المتواطئة لوقف تطبيعها المشين.
وجددت اللجنة إدانتها للدور الذي يؤديه مسؤولون فلسطينيون وما تسمى "لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي" في نشر فكر التطبيع.