26/9/2016-القدس - أكدت حركة فتح إقليم القدس اليوم، أنه في الوقت الذي تصعد به حكومة الاحتلال المتطرفة من هجمتها ضد مدينة القدس واهلها، تعلو بعض الأصوات النشاز من المجتمع الدولي تتعهد بالاعتراف بمدينة القدس المحتلة "كعاصمة موحدة" للاحتلال.
وقالت الحركة في بيان لها "أنه في هذه الأوقات العاصفة وجرائم الحرب التي ترتكبها حكومة الاحتلال اليمينة المتطرفة مستبيحة دماء شعبنا الفلسطيني، كما تستبيح أرضه ببنائها المستوطنات، على العالم أجمع أن يقف أمام مسؤولياته بالضغط على الاحتلال لوقف جرائمه العدوانية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني".
وطالبت اللجنة الرباعية والدول المتعاقدة في اتفاقيات جنيف والدول الأعضاء في هيئة الأمم المتحدة، بان يقف كل طرف أمام مسؤولياته التاريخية والتي تفرض عليه الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع المجازر التي عرفها التاريخ المعاصر. مؤكدة أن مثل هذه القرارات لن تثني عزيمة الشعب الفلسطيني وإرادته بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
واشار عدنان غيث أمين سر حركة فتح في القدس أن عدم تقديم العلاج للجرحى والمصابين من قبل نجمة داوود الحمراء بقرار من حكومة الاحتلال تحت ذرائع واهية، هو إمعان في قتل وإعدام كل ما هو فلسطيني.
وعلى صعيد متصل، نعت فتح إقليم القدس الشهيد الأسير ياسر حمدوني والذي ارتقى شهيدا في معتقلات الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي.
وحملت الحركة مسؤولية استشهاده نتيجة سياسة الاهمال الطبي المتعمد من قبل سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة سجونها لاوضاع الاسرى، الامر الذي يجب ان يسلط الضوء عليه من كافة مؤسسات حقوق الانسان للوقوف امام ما يعانيه الاسير من اهمال طبي واتباع سياسة التعذيب الجسدي بالتحقيق الذي يتنافى مع كافة القوانين والمواثيق الدولية والتي تعتبر حكومة الاحتلال نفسها فوق القانون الدولي.
كما استنكر إقليم القدس ما طالب به ادعاء الاحتلال بالسجن 12 عاما للطفل أحمد مناصرة، مؤكدا أن مثل هذه الأحكام شأنها حصد مزيد من أرواح الأسرى داخل المعتقلات.