أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين مساء اليوم الأحد، قرار سلطات الاحتلال نقل الأسير محمد البلبول من مستشفى "ولفسون" إلى ما يسمى "عيادة الرملة". في وقت أكدت مصادر طبية سلامة العصب البصري للأسير.
وأوضحت الهيئة "أنه رغم الوضع الصحي الصعب وحالة الضعف التي يمر بها الأسير البلبول بسبب إضرابه عن الطعام الذي استمر لشهرين ونصف ضد اعتقاله الإداري، حيث فقد النظر مؤقتا ويعاني من اضطرابات صحية عديدة، إلا أن إدارة السجون قررت نقله الى عيادة الرملة سيئة السمعة والصيت".
في غضون ذلك، أكدت الطبيبة الفلسطينية سلام عريقات الإخصائية في جراحة العيون بمستشفى "سان جون" سلامة العصب البصري للأسير محمد البلبول بعد فحصها له داخل مستشفى ولسفون.
وأوضحت عريقات التي زارت الأسير بمرافقة عضوي القائمة العربية المشتركة أحمد الطيبي وأسامة السعدي أنها فحصت عيني البلبول الذي فقد بصره مؤقتا منذ أسبوعين إثر الإضراب عن الطعام، مؤكدة أن العصب البصري له سليم وهي إشارة طيبة ومشجعة.
وقالت عريقات: "فحص عيونه يظهر أن الشبكية بوضع سليم، والعصب البصري بوضع جيد، ونقص الفيتامينات والمعادن هو السبب الرئيسي وراء فقدان البصر المؤقت، ونأمل قريبا أن يستعيد بصره بعد أن يستمر بالعلاج والتغذية".
وكان محمد البلبول خاض إضرابا عن الطعام منذ الـ8 من تموز/ يوليو الفائت، رفضا لقرار اعتقاله إداريا، إلى جانب كل من شقيقه محمود البلبول والأسير مالك القاضي، حيث علقوا إضرابهم الأربعاء الماضي منتصرين على سجانيهم. وأفرج يوم أمس عن الأسير مالك القاضي من مستشفى "ولفسون" إلى المستشفى الاستشاري العربي برام الله ، فيما سيطلق سراح الأخوين بلبول في الـ8 من كانون أول/ ديسمبر المقبل.