نعت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، والهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في معتقلات الاحتلال، في بيان صحفي اليوم، الشهيد الأسير المجاهد شهيد الحركة الأسيرةياسر ذياب حمدونة (40 عاماً)،
والذي استشهد صباح اليوم الأحد الموافق 25 92016؛ بعد اصابته بسكتة قلبية في معتقل "ريمون"؛ نقل على إثرها إلى مستشفى "سوروكا" الاحتلالي ولكنه كان قد فارق الحياة.
وطالبت مؤسسة مهجة القدس المؤسسة الحقوقية المحلية والدولية بضرورة العمل لفتح تحقيق بإشراف لجنة دولية للتعرف على كيفية وظروف وملابسات استشهاد الأسير حمدونة؛ محملة "إدارة" الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير حمدونة، مطالبة بضرورة محاكمة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية على الجرائم التي اقترفوها بحق أسرانا البواسل في المعتقلات؛ ونتيجة إقرارهم للسياسات التعسفية والعنصرية بحق أسرانا ومنها سياسة الإهمال الطبي المتعمد والتي تعني القتل والاعدام البطيء لأسرانا الأبطال.
جدير بالذكر أن الشهيد ياسر حمدونة من بلدة يعبد قضاء جنين شمال الضفة المحتلة؛ اعتقل من قبل قوات الاحتلال بتاريخ 19 62003؛ وأصدرت سلطات الاحتلال بحقه حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة بذريعة القيام والمشاركة في عمليات للمقاومة ضد قوات الاحتلال.
وكان الأسير قد عانى من عدة أمراض خلال فترة اعتقاله بسبب اعتداء قوات "النشحون" عليه عام 2003، الأمر الذي تسبب له بمشاكل في القلب نتيجة ذلك، وتبع ذلك إهمال طبي ومماطلة في تقديم العلاج ورغم نقله عدة مرات إلى ما تسمى "عيادة معتقلت الرملة"، إلا أن "إدارة" معتقلات الاحتلال لم تكترث بوضعه ولم توفر له العلاج اللازم؛ إلى أن استشهد اليوم.