دعا وزير الخارجية رياض المالكي خلال كلمة فلسطين في الاجتماع الوزاري لدول منظمة التعاون الإسلامي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، لتوفير الدعم السياسي والقانوني والمالي والاقتصادي للفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم،
وعلى وجه الخصوص في القدس وقطاع غزة المحاصر واللاجئين.
وأثنى المالكي على الجهود المتواصلة التي تبذلها منظمة المؤتمر الإسلامي وأمينها العام لدعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، ورحّب بافتتاح مكتب منظمة المؤتمر الإسلامي في فلسطين المحتلة، كما أعرب عن امتنان فلسطين للدول الأعضاء في المنظمة ودعمها المستمر لقضية فلسطين العادلة سواء في الأطر المتعددة الأطراف او على المستوى الثنائي.
وتطرّق للوضع القائم على الأرض من ممارسات كيان الاحتلال تجاه أبناء وبنات شعبنا وأرضه ومقدساته التي تتعرض لاعتداءات يومية متصاعدة، مشيرا إلى عمليات هدم المنازل والأبنية التي وصلت إلى أعلى مستوى منذ 10 سنوات، وازدياد البؤر الاستيطانية ومصادرة الأراضي الفلسطينية، كما حذر من التقسيم المكاني والزماني للحرم القدسي الشريف.
ودعا المالكي المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، بناءً على المواثيق الدولية لصون السلم والأمن الدوليين، لتحمّل مسؤولياته تجاه إنهاء الاحتلال، واتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك، ومطالبته بوقف جميع هذه الأنشطة غير المشروعة.
كما دعا الى دعم الآليات الدولية، بما فيها "المبادرة الفرنسية" لعقد مؤتمر دولي يهدف إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق التسوية، ولإحياء ما يسمى "حل الدولتين" على حدود عام 1967.