رام الله – فضائية فلسطين اليوم (خاص)- أكد الأسير المحرر مالك القاضي اليوم السبت أن أطباء الاحتلال غذوه قسريا طيلة 12 يوما في مستشفى "ولفسون".
وقال القاضي في مقابلة خاصة عبر قناة فلسطين من داخل مستشفى الاستشاري العربي برام الله: "تعرضت للتغذية القسرية من أطباء الاحتلال الذين يدّعون الإنسانية، طيلة 12 عاما"، عارضا أمام كاميرا فلسطين اليوم مكان وآثار التغذية القسرية على رقبته، حيث أحدثت له ندبات حمراء اللون.
وأضاف القاضي أنه تعرض للضرب المبرح والتعذيب النفسي والمعاملة المهينة خلال فترة إضرابه عن الطعام داخل مستشفى ولفسون وفي معتقلات الاحتلال.
وتابع قائلا: "إننا إنسانيون أكثر منهم رغم أنهم يمتلكون تعليما وتطورا أكبر من الذي لدينا، آثار الإبر والضرب مازالت على جسدي".
وختم القاضي حديثه بالقول: "أنا نلت حريتي وفرحتي أنني بين أهلي في رام الله"، متوجها بالشكر لجميع من وقف معه ومع أهله خلال فترة إضرابه عن الطعام.
ويشار إلى أن مالك القاضي (20 عاما) من بيت لحم، هو أصغر أسير فلسطيني يضرب عن الطعام في معتقلات الاحتلال رفضا لقرار اعتقاله إداريا.
وانتصر الشاب بمعركته على السجان الإسرائيلي حيث انتزع حريته بعد 70 يوما على إضرابه المفتوح، وصدر قرار من سلطات الاحتلال في الـ21 من أيلول/ سبتمبر الجاري بالإفراج عنه بشكل فوري دون قيد أو شرط ونقله من مستشفى "ولفسون" في "تل أبيب" إلى مستشفى الاستشاري العربي برام الله لإتمام علاجه بعد تردي صحته نتيجة الإضراب.