أجلت السلطة الفلسطينية تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن يدين الاستيطان، إلى ما بعد الانتخابات الأميركية.
ورجّح مسؤول فلسطيني رفيع تقديم المشروع في الفترة الواقعة بين موعد الانتخابات الأميركية وقبل تولي الرئيس الأميركي الجديد مقاليد الحكم، مؤكداً أن الجانب الفلسطيني أجرى مشاورات في الأشهر الأخيرة مع عدد من الدول العربية، وأن هذه الدول لم تكن متحمسة لتقديم مشروع قرار جديد.
وأضاف المسؤول في تصريحات صحفية، أن السلطة إذا رأت أن الإدارة الأميركية الجديدة لن تستخدم حق النقض الفيتو لإبطال مشروع القرار فإنها ستقدمه من دون تردد.