أكدت لجان المقاومة في فلسطين؛ بأن خروج الأسير المحرر مالك القاضي صباح اليوم، من الأسر إلى مستشفيات رام الله إنتصار جديد للشعب الفلسطيني والحركة الأسيرة في معركة الإصرار على نيل وإنجاز الحق في الحرية.
وأضافت لجان المقاومة في تصريح صحفي لها، بأن الأسير مالك القاضي كتب بالجوع والآلام معركة لا تقوى عليها الجيوش وحسم بمعركة الأمعاء الخاوية طريقه خلاصه نحو الحرية وأن الجوع أبداً لم يكن باباً للخنوع والإستكانة.
واوضحت لجان المقاومة بأن هذا الإنتصار الكبير الذي حققه الأسرى الثلاثة مالك القاضي ومحمد ومحمود البلبول، إستكمال لمعارك البطولة للأسرى الأبطال الذين خاضوا الإضراب عن الطعام، وكسروا بذلك إرادة البطش للسجان الصهيوني وإنتصروا بإصرارهم على إنتزاع حقوقهم مهما عظمت التضحيات.
وقالت لجان المقاومة بالتحية أنه وإذ تتوجه بالتهنئة للأسير مالك القاضي وهو يتنفس عبق الحرية بين أهله وذويه ومحبيه، فإنها تؤكد بأن خلاص الأسرى وحريتهم في سلّم أولويات المقاومة؛ داعية إلى رؤية وطنية موحدة لمواجهة سياسية الإعتقال الإداري والعمل على إفشال أهدافها الخبيثة بقتل الشباب وحرق أعمارهم في زنازين الاحتلال المعتمة.