أصيب ما لا يقل عن 13 فلسطينياً بالرصاص الحي والمطاطي، أمس الجمعة، والعشرات بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلتيْن وقطاع غزة.
واندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في 29 نقطة تماس، تخللها إلقاء الشبان لزجاجات حارقة والحجارة وعبوة ناسفة باتجاه أهداف للاحتلال.
وأفادت مصادر طبية ومحلية فلسطينية، أن 13 شاباً أصيبوا بالرصاص الحي والعيارات المعدنية المغلفة بالمطاط، بينهم 8 بالرصاص الحي؛ 4 في قطاع غزة وإصابتان في رام الله وإصابتان في الخليل.
وأشارت إلى أن 5 مواطنين أصيبوا بعيارات معدنية مغلفة بالمطاط في منطقة باب الزاوية (وسط الخليل)، خلال مواجهات مع الاحتلال مساء الجمعة.
وكان الطفل أنس مراد جميل زيدات (14 عاماً) من بلدة بني نعيم شرقي الخليل، قد أصيب برصاص قوات الاحتلال الحي بذريعة محاولته تنفيذ عملية طعن قرب مستوطنة "كريات أربع" المقامة على أراضٍ فلسطينية بالخليل،.
كما أصيب فتىً آخر برصاص الاحتلال قرب جسر يبرود الفاصل بين بلدتي سلواد وعين يبرود (شرقي رام الله)، وتم نقله إلى مجمع فلسطين الطبي في المدينة، ووصفت حالته بالمستقرة.
وقمعت قوات الاحتلال بالغاز السام المسيل للدموع والرصاص المطاطي، ظهر أمس، مسيرات الضفة الأسبوعية؛ غربي رام الله (نعلين وبلعين) وشرقي قلقيلية (كفر قدوم)، انطلقت تنديداً بالاستيطان والجدار ونصرة للأسرى في معتقلات الاحتلال، ما أسفر عن إصابة العشرات بحالات اختناق.
جدير باالذكر، أن قوات الاحتلال كانت قد أغلقت مساء أمس، كافة المداخل المؤدية إلى مدينة نابلس، كما نصبت العديد من الحواجز على الطرق المؤدية إلى المدينة.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اغلقت مداخل نابلس بذريعة وجود ما أسمته "حدث أمني".