أعلنت مصادر محلية، أنه تم التوصل إلى اتفاق بين إدارة جامعة بيرزيت ومجلس الطلبة ينهي الإضراب المتواصل، مشيرة إلى أن أبواب الجامعة ستفتح غداً.
ويأتي ذلك بعد الإتفاق على إلغاء رفع الأقساط عن الطلبة القدامى ورفعها بقيمة دينارين على الطلبة الجدد؛ منها دينار الزامي والآخر يتعهد رئيس الجامعة بدفعه عن الطلبة غير المقتدرين.
وكان عميد شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت محمد الأحمد، قال في وقت سابق؛ إن الفصل الدراسي الأول مهدد بالإلغاء في ظل استمرار إضراب الطلبة عن الدوام لليوم 28 على التوالي احتجاجاً على رفع الأقساط.
وناشد الأحمد إيقاف ما سماه "الإغلاق القسري" لأبواب الجامعة فوراً، والدخول في حوار مع إدارة الجامعة التي ترحب بأي مبادرة إيجابية لحل هذه الأزمة.
هذا وأصدر مجلس الطلبة والحركة الطلابية في جامعة بيرزيت، بياناً أمس، أكدا فيه على استمرار الإضراب. كما حملا إدارة جامعة بيرزيت مسؤولية تعطيل 12 يوماً دراسياً حتى الآن، والمسؤولية الأخلاقية عن حياة الطلبة المضربين عن الطعام، بسبب تعنتها أمام مطالب الطلبة المحقة، ووقوفها موقف الندّ لطلبتهم بدلاً من الاعتزاز بموقف الطلبة الواعي المثقف المبني على خطاب العقل والفكر والاحترام المتبادل.
وثمّنا كذلك في البيان، دور العاملين في جامعة بيرزيت بهيئتهم العامة ونقابتهم، داعين إدارة الجامعة إلى الاستجابة إلى غالبية أصوات العاملين الرافضة لتحميل العجز المالي على كاهل الطالب، والداعية إلى حلول خلاقة وجذرية لأزمة الجامعة.