أصدرت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد في معتقلات الاحتلال بياناً لها اليوم، هنأت فيه كلاً من الأسيرين محمد ومحمود البلبول والأسير مالك القاضي؛ لما حققوه من نصر على السجان وقيد الاحتلال؛
كما هنأت كل المساندين لهذه المعركة بهذا النصر الكبير للإخوة الأبطال.
وأكدت الهيئة أن هذا النصر لم يكن ليتحقق إلا بتوفيقٍ من الله ابتداءً، وصلابة هؤلاء الأبطال حتى الرمق الأخير رغم خطورة أوضاعهم الصحية؛ إلا أنهم بهذا الانتصار يؤسسون لمرحلة جديدة ينكسر فيها الحكم الإداري الظالم الذي ينهش أعمار خيرة أبناء شعبنا من المناضلين دون أي سبب.
كما توجهت الهيئة بالشكر الجزيل لكل من ساهم في هذا الانتصار سواء المؤسسات الاعلامية أو المتخصصة بقضية الأسرى، والمؤسسات الحقوقية وأهلنا في الداخل المحتل عام 1948، وكل أحرار العالم الذين وقفوا مناصرين لهذه القضية العادلة ومن نصر إلى نصر؛ وما النصر إلا من عند الله.