أفرجت سلطات الاحتلال اليوم الإثنين عن الصحافية سماح علاء الدين دويك من معتقل هشارون بعد اعتقال استمر 6 أشهر. فيما مددت الاعتقال الإداري للصحافي أديب بركات الأطرش 3 أشهر جديدة.
فقد أفرج الاحتلال عن الصحافية دويك (25 عاماً) من معتقل هشارون، وذلك بعد اعتقال دام 6 أشهر بدعوى "التحريض على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك".
وكان الاحتلال أخّر إطلاق سراحها ساعتين بدون إبداء أي أسباب، حيث انتظرتها عائلتها وصديقاتها تحت أشعة الشمس، لتحظى بعد خروجها باستقبال حافل، وطوقٍ من الورد كلّل رأسها.
وكان الاحتلال أودع دويك منذ اعتقالها في معتقل الرملة لكنه نقلها لاحقاً إلى هشارون، ومنعت عائلتها بداية من زيارتها.
يُذكر أنها تخرجت من كلية الصحافة والإعلام في جامعة القدس، وتسكن بلدة رأس العامود جنوب الأقصى، حيث أدرجها الاحتلال ضمن "قائمته السوداء"، ومنعها من دخول المسجد الأقصى.
في غضون ذلك، أصدر الاحتلال قراراً بتمديد الاعتقال الإداري للأسير الصحافي أديب بركات الأطرش، لمدة 3 أشهر للمرة الثانية قابلة للتمديد.
وقالت والدة الصحافي أديب بركات الاطرش في إفادة للجنة دعم الصحفيين، عصر اليوم الاثنين، إن “الاحتلال الإسرائيلي جدّد الاعتقال الإداري الصادر بحق ابنها لمدة 3 أشهر أخرى قابلة للتمديد، رغم أنه كان من المفترض أن يتم الإفراج عنه يوم غدٍ الثلاثاء”، لافتة إلى أن سلطان الاحتلال مددت اعتقاله سابقاً بتاريخ 11/7/2016 حتى يوم 13/7/2016 على ذمة التحقيق.
والأسير الأطرش (25 عاماً)، صحافي ناشط وباحث إعلامي في مدينة الخليل، اعتقل بتاريخ 20/6/2016 دون ذكر سبب اعتقاله، ويحمل شهادة الماجستير في التواصل والدراسات الإعلامية، وكان يستعد مؤخراً لإتمام زفافه في شهر أيلول/سبتمبر الحالي إلا أن قوات الاحتلال اعتقلته وأفسدت عليه فرحته.
ومع تمديد اعتقال الصحافي الاطرش، ما يزال الاحتلال يعتقل إلى جانبه ما يقارب 26 صحافيا.