قال عضو لجنة الدفاع عن الحريات في فلسطين المحتلة قدري أبو واصل، مساء اليوم، إن الأسير مالك القاضي أفاق من غيبوبته لكن موضعه ما يزال خطيرا.
وأوضح أبو واصل الذي يزور الأسير القاضي في مستشفى "ولفسون": "إن مالك أفاق من الغيبوبة لكن وضعه الصحي خطير وخاصة وضع القلب والنبض الذي استقر ولكنه ما زال منخفضا". مضيفا "أن معنوياته عالية وشامخة وهو مستمر في إضرابه حتى النصر والحرية"
وكانت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى حذرت اليوم الأحد من استشهاد الأسير المضرب عن الطعام مالك القاضي في أي لحظة بسبب تدهور حالته الصحية، محملة الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن حياته.
وناشدت مهجة القدس أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية بضرورة تكثيف الحملات التضامنية مع الأسير القاضي، مشيرة إلى أنه قد يستشهد في أي لحظة نتيجة تعنت الاحتلال في الاستجابة لمطالبه المشروعة في الحرية وإنهاء اعتقاله الإداري.
كما نقلت أحلام حداد محامية الأسير القاضي عن أطباء الاحتلال في مستشفى "ولفسون" أن جسم الأسير القاضي ضعيف وقد لا يحتمل مزيدا من الوقت وقد يفقد حياته في اللحظات القليلة القادمة.
وأوضحت حداد أن الأطباء غير متفائلين حيال وضع الأسير الصحي حيث يزداد سوءا ولا ضمان لما سيحدث لاحقا، واصفين حالته بالصعبة جدا. مطالبة بالتحرك إعلامياً و بث الخبر بشكل عاجل عبر وسائل الإعلام كافة، داعية المؤسسات الحقوقية والإنسانية ورئاسة السلطة الفلسطينية للتدخل والضغط نحو الإفراج عن الأسير.
بدوره، انتقد رئيس نادي الأسير قدورة فارس المؤسستين الأمنية والمدنية في السلطة الفلسطينية لعدم قدرتهما حتى اللحظة على إيجاد حل لقضية الأسرى الـ3 المضربين عن الطعام.
ويواصل الأسير القاضي والأسيران البلبول إضرابهما المفتوح عن الطعام منذ تموز/ يوليو الماضي رفضا لقرارات اعتقالهم إداريا من قبل سلطات الاحتلال.