عبّرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الأحد، عن تضامنها ودعمها الكامل للمطالب العادلة لطلاب جامعة "بيرزيت"، والتي ما زالت إدارة الجامعة تتجاهلها، محملة الحكومة المسئولية عما آلت إليه أحوال الجامعات والأزمات فيها.
وطالبت الجبهة الفعاليات الوطنية والإسلامية وأولياء الأمور للمشاركة الواسعة في الخطوات النقابية الاحتجاجية المشروعة التي أعلنتها الحركة الطلابية بجامعة بيرزيت، للضغط على إدارة الجامعة، والحكومة لتصويب هذه قراراتها المجحفة والظالمة.
وأكدت الجبهة أن إدارة الجامعة ما زالت تضرب بعرض الحائط الرسائل المتكررة للحركة الطلابية بالجامعة، وبدلاً من أن تتخذ قرارات تراعي فيها ظروف الطلبة، بما فيها تخفيض الساعات الدراسية، وتوسيع الإعفاءات للطلبة، تقدم على سلب الطلبة من هذه الحقوق العادلة، بل وتتعامل مع الاحتجاجات المشروعة للطلبة بمنطق الاستعلاء وبأنها خارجة على قانون الجامعات.
واعتبرت الجبهة سياسة رفع الأقساط على حساب جيوب الطلاب المعدومين والمظلومين والفقراء والمهمشين في مجتمع مقاوم يعاني من عدوان وحصار احتلالي شامل على كافة الصعد، تندرج في إطار تكبيل جيل بأكمله بهذه القرارات والسياسات الظالمة.
وطالبت الجبهة الحكومة الفلسطينية بالوقوف عند مسئولياتها تجاه التعليم في فلسطين، وإقرار القوانين التي من شأنها تبني حقوق الطلبة المشروعة، بما فيها مجانية التعليم، بدلاً من صرف الأموال على الأمن وغيره الذي لم يلمسه شعبنا يوماً.