Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

حركة الجهاد ومهجة القدس تقيمان خيمة تضامن مع الأسرى المضربين

حركة الجهاد ومهجة القدس تقيمان خيمة تضامن مع الأسرى المضربين

غزة - مهجة القدس - حذرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأحد، الاحتلال "الإسرائيلي" من أي خطر يصيب الأسرى الـ3 المضربين عن الطعام الشقيقين محمد ومحمود البلبول ومالك القاضي.

 

وأكد القيادي في حركة الجهاد أحمد المدلل خلال كلمة له في الخيمة التضامنية مع الأسرى المضربين والتي نظمتها الحركة ومؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى أمام مقر الصليب الأحمر في غزة، أكد أن المقاومة الفلسطينية التي صنعت معادلة جديدة في غزة، لايزال سيفها مشرعاً في وجه الاحتلال. وشدد المدلل على أن الاحتلال يريد أن يقلب الطاولة ويخلط الأوراق في المنطقة بتصاعد عدوانه بحق الأسرى.

ووجه المدلل حديثه للعالم الحر ومؤسسات حقوق الإنسان، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والأمم المتحدة، متسائلاً عن دورهم في الدفاع عن الأسرى ومساندتهم والإنسانية التي تزعم أنها تدافع عنها، وتُنتهك في الأراضي الفلسطينية.

وقال:" إن لم تستطيعوا الدفاع عن أسرانا وتساندوهم في معركتهم وتدعموهم فلا مكان لكم عندنا، واحملوا حقائبكم وانصرفوا".

وأوضح القيادي في الجهاد أن الفعاليات المساندة للأسرى مستمرة في كل ميدان وحي، مطالباً السلطة الفلسطينية أن تعيد حساباتها من جديد أمام الجريمة الجديدة بحق الأسرى الـ3، وأن تدعو بنفسها أبناء الشعب الفلسطيني للانتفاض في وجه الاحتلال، وأن تعمل الأجهزة الأمنية على حماية الفلسطينيين من هذا التغول الاحتلال بحقهم.

وشدد على ضرورة أن يكون دور الأجهزة الأمنية وطنياً وليس مشوهاً، وأن يكون دورها الحقيقي في الدفاع عن شعبها ليشتد عود انتفاضة القدس، ولتكون انتفاضة من أجل المسرى والأسرى الذين يدافعون بأمعائهم الخاوية عن عزة وكرامة الأمة.

من جانبه أكد الناطق باسم مؤسسة مهجة القدس أحمد حرز الله، تزايد حالات الاعتقال الإداري بحق الأسرى في المعتقلات، حيث شهدت المعتقلات 26 ألف قرار إداري منذ العام 2000، وقد زادت خلال العام 2016 بمعدل 50% عن العام 2015، كما زادت بنسبة 100% عن عام 2014.

وأشار إلى أن 750 أسيراً مازالوا رهن الاعتقال الإداري، 60% منهم جرى التجديد لهم أكثر من مرة، مؤكداً أن هذه سياسة احتلالية غاشمة يجب أن تتوقف بحق الشعب الفلسطيني، وهي شماعة يزج من خلالها عشرات الأسرى دون التقديم لأي محاكمة.

وتطرق حرز الله للحالة الصحية المتردية للمضربين عن الطعام والتعنت الإسرائيلي بحقهم ورفض كافة الالتماسات المقدمة.