ناشد المدير العام لإذاعة صوت الأسرى الأسير المحرر طارق عز الدين، جميع مؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الحقوقية الدولية بالتحرك العاجل لإنقاذ حياة الأسرى الثلاثة المضربين قبل فوات الأوان.
وأكد عز الدين أن 3 أسرى من مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، يواصلون معركة الكرامة احتجاجاً على اعتقالهم الإداري الجائر والمنافي للقوانين والاعراف الدولية، لافتاً إلى تدهور غير مسبوق على أوضاعهم الصحية نتيجة مواصلتهم إضرابهم المفتوح عن الطعام.
وأوضح أن الأسرى الثلاثة يقبعون داخل مستشفيات الاحتلال ودخول الأسير مالك القاضي في غيبوبة كاملة منذ أسبوع، وتدهور خطير ومعاناة من آلام شديدة للأخوين البلبول في كافة أنحاء الجسم وتشنجات وخذلان في أطراف الجسم وفقدان للبصر لأحدهم.
بدورها، قالت أحلام الحداد محامية الأسير مالك القاضي خلال حديثها لإذاعة صوت الأسرى، إن وضع الأسير القاضي حرج جداً نتيجة دخوله في غيبوبة منذ أسبوع، علاوةً على حدوث مشاكل في القلب وعدم انتظام دقات قلبه.
وأوضحت الحداد أن "محكمة" الاحتلال رفضت الالتماس المقدّم لها بإلغاء الحكم الإداري، لافتةً إلى أن حكم الإداري الحالي له ينتهي في 22 من الشهر الجاري.
هذا ويواصل الأسير مالك صلاح داوود القاضي (20 عاماً) إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 11 من تموز/يوليو الماضي، رغم خطورة وضعه.
والأسير القاضي معتقل إدارياً منذ 23 أيار/مايو الماضي، وهو أسير سابق أمضى 4 أشهر في اعتقاله سابق بتاريخ 7 كانون أول/ديسمبر 2015، وهو طالب بكالوريوس صحافة وإعلام في جامعة أبو ديس بالقدس المحتلة، وحالت ظروف الاعتقال بينه وبين إتمام تعليمه.
كما يواصل الشقيقان محمد البلبول (26 عاماً) إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 4 تموز/يوليو الماضي ومحمود البلبول (21 عاماً) المضرب عن الطعام منذ الأول من يوليو، وهما معتقلان منذ 9 يونيو الماضي، وصدر بحقهما قرار اعتقال إداري.
والشقيقان البلبول هما أبناء الشهيد أحمد البلبول الذي تعرّض لعملية اغتيال على يد وحدات الاحتلال الخاصة في 12 آذار/مارس 2008 وسط مدينة بيت لحم، وشقيقا الأسيرة المحررة نوران (16 عاماً) التي قضت في معتقلات الاحتلال 4 أشهر وتحررت في يوليو الماضي.