أدان التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني بشدة الاعتداء الآثم من قبل أجهزة السلطة الفلسطينية في جنين على الصحفيين والمتظاهرين خلال مسيرة دعم وإسناد الأسرى المضربين في معتقلات الاحتلال.
وأوضح التجمع في بيان صحفي له، أن اعتداء أمن السلطة على الصحفيين في جنين خدمة للاحتلال، وجريمة لا تُغتفر.
وقال التجمع بأنه تابع بكل مرارة وأسى مشاهد الاعتداء الآثم من قبل أجهزة السلطة بحق الصحفيين الفلسطينيين الذين احتشدوا لتغطية فعالية وطنية دعت لها القوى الوطنية والإسلامية في محافظة جنين بعد صلاة اليوم الجمعة، لدعم وإسناد الأسرى البواسل المضربين عن الطعام في معتقلات الاحتلال.
وأضاف: "نسجل إدانتنا الشديدة لهذه الجريمة المشبوهة التي تتنافى مع تقاليد شعبنا وأعرافه الوطنية والأخلاقية والإنسانية، لنؤكد أنها تأتي في سياق برنامج السلطة لخدمة الاحتلال والتساوق مع سياساته العدوانية بحق شعبنا".
ودعا التجمع الإعلامي السلطة الفلسطينية إلى محاسبة المعتدين ورفع الغطاء عنهم، وعدم تكرار مثل هذه الجرائم بحق شعبنا الذي بات في دائرة الاستهداف المزدوج من قبل الاحتلال وأجهزة أمن السلطة التي أضحى دورها العمل على حماية الاحتلال وأمنه بدلاً من حماية شعبنا والدفاع عنه.
وثمّن التجمع الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام المحلية وجموع الصحفيين الفلسطينيين من خلال الانحياز إلى هموم شعبنا وتسليط الضوء على جرائم الاحتلال وكشف الفساد وملاحقة المفسدين.
وأكد أن الصحفيين الفلسطينيين ورغم ما يتعرضون له من قمع وإرهاب مزدوج، لم ولن يفلح في ثنيهم عن مواصلة دورهم ورسالتهم الوطنية والأخلاقية.