أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الخميس، أن عدد الأسرى الذين يخوضون الإضراب المفتوح عن الطعام تضامنا مع الأسرى المضربين ضد إعتقالهم الإداري محمد ومحمود البلبول ومالك القاضي،
الذين يمرون بوضع صحي خطير جدا، ويرقدون في المستشفيات والموت المفاجئ يهدد حياتهم في أي لحظة، إرتفع الى 100 أسير وقابل للزيادة مع مرور الساعات القادمة.
وأوضحت الهيئة أن هؤلاء الأسرى إمتنعوا عن تناول الطعام، وأعلنوا أن هذه المرحلة الأولى لسلسلة من الخطوات التضامنية، وأنه في حال إستمرت اللا مبالاة في التعامل مع الأسرى المضربين ضد إعتقالهم، سيكون هناك تصعيد حقيقي، وأنهم لن يتركوا إخوانهم فريسة سهلة لسياسة الحقد والعنصرية التي تستند عليها حكومة الإحتلال في التعامل مع الأسرى.