قال مركز حنظلة للأسرى والمحررين اليوم الثلاثاء، إن حالة من التوتر والغليان تسود بين أسرى الجبهة الشعبية في معتقل "رامون" منذ ساعات الصباح.
وأوضح المركز أن سبب التوتر هو إبلاغ إدارة مصلحة المعتقلات للأسيرين القياديين في الجبهة كميل أبو حنيش ونضال دغلس بقرار نقلهم، وهو ما يخالف الاتفاق مع فرع المعتقلات في الجبهة بإيقاف وإلغاء كل الإجراءات العقابية بحق أسراها وقيادتها وبما يشمل بشكل خاص إجراءات النقل والعزل.
وأكد المركز أن مصادره أفادت أن أسرى الشعبية أبلغوا إدارة رامون بأن خطوتهم الأولى ستكون الخروج الجماعي من المعتقل مع الأسيرين المنقولين. مبيناً أن هناك حالة واسعة من التعبئة والاستنفار استعدادا لمواجهة هذا القرار والذي قد يعني عودة جدول التصعيد الذي كان قد بدأ بعد إنهاء الأسير بلال كايد إضرابه عن الطعام من أجل إلغاء جميع العقوبات بحق أسرى الشعبية وعودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الإضراب. وحذر حنظلة من محاولة مخابرات الاحتلال الاستفراد بالأسرى القادة من الجبهة الشعبية.
جدير بالذكر أن إدارة سلطات الاحتلال ومنذ بداية إضراب الأسير بلال كايد عمدت إلى نقل كل من الأسيرين دغلس وأبو حنيش من رامون وعزلهم بالإضافة لمجموعة كبيرة من قيادة الشعبية، ثم أعيدوا إلى ذات المعتقل إثر اتفاق بين إدارة مصلحة السجون وقيادة أسرى الجبهة بإيقاف تلك الإجراءات التعسفية.