استهجنت كتلة حماس النيابية "التغيير والإصلاح"، قرار تأجيل الانتخابات المحلية، متهمة في الوقت نفسه حركة فتح بـ"عدم الإيمان بالشراكة الوطنية"،
مشيرة إلى أن تأجيل الانتخابات "يسجل هزيمة مسبقة لحركة فتح وهروب من المشهد السياسي الانتخابي ويعد فشلاً ذريعاً لمشروع التسوية الذي كفر به شعبنا أمام انتصار مشروع الإصلاح والمقاومة".
وأضاف بيان لكتلة حماس أنه "في اللحظة التي استبشر فيها شعبنا الفلسطيني أجواءاً إيجابيةً وعدَّ الانتخابات المحلية خطوة على طريق تحقيق الشراكة الوطنية والوصول للانتخابات العامة، تفاجئنا سلطة رام الله اليوم والتي اتخذت قرار المشاركة لوحدها بنكوصها عن هذا الإجراء من خلال قرارها المسيس لإلغاء الانتخابات المحلية".
وقال البيان: "إننا في كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية لنستهجن وبشدة هذا القرار المُسيس، ونعده انتكاسة وطنية بعد الاستعداد الشعبي والفصائلي لخوض الانتخابات المحلية بكل شفافية ونزاهة، وهو دليل على ديمقراطية حركة فتح المفصلة بمقاسها وعدم إيمانها بالشراكة الوطنية واصرارها على الاستحواذ على القرار السياسي على مؤسسات السلطة ومنظمة التحرير بعيداًً عن إرادة شعبنا".
وأشار البيان إلى أن هذا القرار الذي جاء امتداداً لسلسلة من المواقف الإعلامية والإجراءات الأمنية التي اتخذتها سلطة رام الله وحركة فتح في الضفة بغية إقصاء حركة حماس عن المشاركة في هذه الانتخابات.