دعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الخميس، إلى تكثيف الزيارات للأسيرين الشقيقين محمد ومحمود البلبول المضربن عن الطعام منذ أكثر من شهرين إحتجاجاً على إعتقالهما إدارياً، حيث يرقدان حالياً في مستشفيات "ولفسون" و"آساف هيروفيه" على التوالي.
وأوضح مدير عام الوحدة القانونية في الهيئة الأستاذ إياد مسك، أن هذه الدعوة تأتي في سياق تعزيز صمود الشقيقين البلبول المستمرين في إضرابهما المفتوح عن الطعام، وبالرغم من تجميد "المحكمة العليا" للاحتلال في جلستها التي عقدت أمس الأربعاء، في القدس المحتلة لقرار اعتقالهما الإداري.
وبيّن مسك أن قرار التجميد يعني بأن الأسيرين في الوقت الحالي غير معتقلين، حيث تم إزالة القيود الحديدية من أيديهما وأرجلهما، وكذلك إخلاء قوات الإحتلال من أمام غرفتيهما، وهما الآن في "ولفسون" و"آساف هيروفيه"، ولديهما الحرية داخل حدود المستشفى، ولكن لا يسمح لهما بمغادرته.
وأكد مسك ان محمد ومحمود رفضا قرار التجميد، حيث يواصلان إضرابهما، ويرفضان أخذ المدعمات وإجراء الفحوصات الطبية حتى يتم وضع حد لقرار إعتقالهما الإداري، وأن محاولة الإلتفاف على هذا الإضراب مرفوض من قبل الكل الفلسطيني.