حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كيان الاحتلال من استشهاد الأسير " محمد البلبول" جراء استمرار اضرابه المفتوح عن الطعام هو وشقيقه " محمود" منذ حوالي ثلاثة شهور، احتجاجاً على استمرار اعتقالهما وتحويلهما للاعتقال الإداري.
وأفادت الجبهة في بيان لها اليوم الإثنين، بحدوث تدهور خطير على الحالة الصحية للأسير البلبول والذي يرقد في مستشفى "ويلفسون"، حيث يعاني من الصداع الدائم، والمغص الشديد، وآلام شديدة في المفاصل، وسط مخاطر جدية تتهدد بصره، مؤكدة بأن هناك نية احتلالية مبيتة في إعدام الشقيقين " البلبول" بشكل بطيء.
واعتبرت الجبهة قرار الاحتلال بتغذية الأسير البلبول قسرياً، جريمة تشكّل خطرا جديا على حياته، وتتنافى مع القوانين والأعراف الدولية التي تجرم اتباع مثل هذه الممارسات الإرهابية بحق الأسرى، واعتبارها جزء من أساليب التعذيب التي تندرج في سياق جرائم الحرب.
وطالبت الجبهة الشعب الفلسطيني وأحرار العالم بتصعيد أشكال الدعم والإسناد للأسرى المضربين عن الطعام، والضغط من أجل الإفراج الفوري عنهم، والسعي لإدانة الاحتلال على جرائمه المستمرة بحق الأسرى.
وكانت الجبهة طالبت مطلع الأسبوع الماضي بضرورة الإفراج الفوري عن الـ6 المضربين عن الطعام في سجون السلطة الفلسطينية.