أحبط عشرات الشبان المرابطين في ساحات المسجد الأقصى المبارك محاولات جماعات من المستوطنين اقتحام المسجد، في أول أيام "الفصح اليهودي".
ويسود في هذه الأثناء توتر شديد في محيط المسجد الأقصى وخصوصاً أمام باب حطة حيث يحتشد نحو 200 فلسطيني.
يأتي ذلك بعد أن وجهت مؤسسات مقدسية عدة دعوات إلى النفير اليوم في الحرم القدسي مع استعدادات بدأها المستوطنون لتنفيذ اقتحامات جماعية.
وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت أمس المسجد الأقصى بعد مواجهات مع المرابطين داخله.
يذكر أن مدير الأقصى عمر الكسواني، كان أوضح أن شرطة الاحتلال أغلقت باب المغاربة الذي يقتحم من خلاله المستوطنون باحات الحرم القدسي، تزامناً مع دعوات منظمات متطرفة تطلق على نفسها "منظمات الهيكل المزعوم" لاقتحامات جماعية للأقصى في اليوم الأول من عيد "الفصح العبري" الذي يصادف اليوم.
إلى ذلك، قال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سباسطية للروم الأرثوذكس في تصريح خاص لقناة فلسطين اليوم، إن استهداف الاحتلال للمسجد الأقصى والمقدسات في مدينة القدس، وما تقوم به المجموعات اليهودية، هو استهداف عنصري وثقافي وفكري، موضحاً أن الاحتلال يحاول عبثاً شطب القدس من الهوية والتاريخ الفلسطيني.