أصدر التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني بياناً صحفياً اليوم الأربعاء، أدان فيه بشدة إغلاق سلطات الاحتلال لإذاعة "سنابل" ببلدة دورا في الخليل، بالضفة الغربية المحتلة.
وأشار التجمع إلى أن الاحتلال يثبت مرة أخرى "مدى رعبه من الرسالة الإعلامية الفلسطينية التي تنحاز لخيار الشعب وتتبنى همومه وتتطلع لخلاصه من نير الاحتلال"، مضيفاً أن اقتحام مقر الإذاعة وتخريب محتوياته واعتقال عدد من العاملين فيه، ما يرفع عدد الصحفيين في معتقلات الاحتلال إلى نحو (25) صحفياً.
وأوضح التجمع أن اعتداء الاحتلال على إذاعة "سنابل" جاء بعد الحملة التي قامت بها لإعادة إعمار منازل الأسرى التي هدمها الاحتلال مؤخراً.
وأضاف البيان: "وتأتي هذه الجريمة بحق إذاعة "السنابل" استمراراً لسلسلة جرائم الاحتلال التي لا تنتهي بحق حرية الصحافة في فلسطين والتي تصاعدت بشكل خطير منذ اندلاع انتفاضة القدس، في محاولة يائسة لإخراس الصوت الفلسطيني الحر".
وعبّر التجمع عن تضامنه الكامل مع الزملاء في إذاعة "السنابل"، الذين جسّدوا خلال انتفاضة القدس نموذجاً مشرفاً للعمل الإعلامي المقاوم بانحيازهم التام واللامحدود لقضايا شعبنا ومظلوميته في وجه الاحتلال.
ودعا إلى إطلاق أوسع حملة لدعمهم ومساندتهم والعمل على إطلاق سراحهم وإعادة افتتاح الإذاعة لتواصل مسيرتها الإعلامية ودورها الريادي في خدمة شعبنا وتسليط الضوء على جرائم الاحتلال بحقه.
كما دعا الاتحاد الدولي للصحفيين وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى القيام بواجبها الحقيقي والعملي تجاه حماية الصحفيين الفلسطينيين ومؤسساتهم، وعدم الوقوف عند حدود بيانات الشجب والاستنكار التي لم تعد تجدي نفعاً أمام استمرار تلك الجرائم.