أفادت جمعية واعد للأسرى والمحررين أن ارتفاعاً جديد طرأ على أعداد الصحفيين المعتقلين داخل معتقلات الاحتلال، حيث وصل العدد إلى 24 أسيراً.
وأوضحت واعد أن الغالبية العظمي تم تحويلهم للاعتقال الإداري والادعاء الوحيد المعمّم هو "بث خطاب تحريضي" ضد كيان الاحتلال، مشيرة إلى أن صمت المؤسسة الدولية شجّع الاحتلال على القيام بمزيد من مداهمة مقرات وسائل الإعلام واعتقال أعداد أخرى وإضافية من الإعلاميين.
وأشارت الجمعية إلى أن بعضاً من الصحفيين يعانون من ظروف صحية سيئة، وعلى رأسهم الأسير الصحفي بسام السايح الذي يعاني من مرض سرطان الدم والعظام ومن ضعف شديد في عضلة القلب، محذرة من مغبة استشهاده في أية لحظة بفعل سياسة الإهمال الطبي الذي يمارس بحقه.
وأهابت واعد بكافة المؤسسات الإعلامية الدولية الوقوف بجانب زملاء المهنة وعدم تركهم فريسة للاحتلال وحماية الصوت الحر للصحافة والحريات العامة.