أكدت إذاعة صوت الأسرى أن 273 أسيراً دخلوا خلال شهر أغسطس/آب أعواماً جديدة داخل معتقلات الاحتلال.
وأوضحت الإذاعة أن من بين الأسرى الذين دخلوا أعواماً جديدة 43 أسيراً محكومين بالسجن المؤبد مدى الحياة، و10 أسرى محكومين بالسجن ما يزيد عن 30 عاماً، و26 أسيراً محكومين بما يزيد عن 20 عاماً، و63 أسيراً محكومين ما يزيد عن 10 أعوام و5 أسرى محكومين أقل من 10 أعوام، و126 أسيراً مازالوا موقوفين ينتظرون المحاكمة.
وبينت الإذاعة أن من بين الأسرى كذلك 26 أسيراً من مدينة القدس المحتلة، و3 أسرى من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، و25 أسيراً من قطاع غزة، و219 أسيراً من الضفة الغربية المحتلة.
وشهد شهر أغسطس انتصار الأسير بلال كايد (35 عاماً) من بلدة عصيرة الشمالية قضاء مدينة نابلس، بعد خوضه معركة الكرامة لأكثر من شهرين احتجاجاً على تحويله للاعتقال الإداري بعد أن أنهى فترة محكوميته البالغة 14عاماً ونصف.
كما شهد الشهر إضراب الأسرى مالك القاضي، عياد الهريمي، ومحمد ومحمود البلبول الذين ما زالوا يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم الإداري.
هذا وطالبت إذاعة الأسرى وعلى لسان مديرها الأسير المحرر طارق عزالدين، كافة المؤسسات الدولية والحقوقية ذات العلاقة بضرورة تحمّل مسؤولياتها اتجاه قضية الأسرى، والتي تمرّ بمرحلة خطيرة من التصعيد والتنكيل على أكثر من جانب.
وبيّن عزالدين أن "إدارة" معتقلات الاحتلال مازالت تمارس سياستها القديمة الجديدة بحق الأسرى من إهمال طبي وعزل انفرادي ومنع ذويهم من زيارتهم وفرض الغرامات المالية عليهم.
وأضاف أن سياسة الاعتقال الإداري الجائرة والتجديد للأسرى باستمرار احتجازهم دون أي مبرر هو انتهاك فاضح للقوانين الدولية والتي تنصّ على تحريم وتجريم مثل هذه الممارسات، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات تفتح أبواباً كثيرة من المواجه مع السجان في ظل استمرار معركة الكرامة التي يخوضها عدد من الأسرى.