حذرت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الإثنين، الاحتلال من مغبة التمادي في سياساته العدوانية بحق الأسرى.
وأوضحت الحركة أن الأسرى ولا سيما المضربين منهم عن الطعام يهددهم خطر الموت في أي لحظة.
في غضون ذلك، تواصل الحراك الشعبي والفصائلي المساند للأسرى المضربين في الضفة الغربية، حيث انطلقت مسيرة بعد صلاة المغرب من أحد مساجد عصيرة الشمالية شمال نابلس إسنادا للأسرى المضربين محمد ومحمود البلبول ومالك القاضي وعياد الهريمي.
وشارك في المسيرة التي دعا إليها القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير المحرر خضر عدنان، عدد من ذوي الأسرى وحشد من المواطنين.
وفي قطاع غزة، أكد المتحدث باسم مهجة القدس طارق أبو شلوف أن الأسير عياد الهريمي المضرب عن الطعام لليوم الـ45 على التوالي لا يستطيع الحديث مطلقا.
وخلال الاعتصام الأسبوعي لأهالي أسرى قطاع غزة داخل مقر الصليب الأحمر، أوضح أبو شلوف أن الأسير الهريمي وبحسب رسالة مسربة منه، ما زال يرفض الخضوع للفحوص الطبية؛ وأنه سيواصل إضرابه المفتوح عن الطعام حتى الحرية أو الشهادة، معتبرا أن الخيارين بمثابة انتصار على جبروت السجان.
ويواصل كل من محمود ومحمد البلبول وعياد الهريمي ومالك القاضي إضرابهم المفتوح عن الطعام، حيث اقتربوا من الدخول في شهرهم الـ2 من معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضونها رفضا للاعتقال الإداري.