اشتكى الأسرى فيما تسمى "عيادة معتقل الرملة" من الظروف التنكيلية التي تمارسها "إدارة" معتقلات الاحتلال بحقهم، دون مراعاة لأوضاعهم الصحية الصعبة.
وأشار نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، إلى أن الأسرى أكّدوا بأن "إدارة" الاحتلال تعاملهم كباقي الأسرى، ولا تراعي أنّهم مرضى ويقبعون في "عيادة"، مضيفين أنّها تقوم بعملية الدق على النوافذ والعدد في أوقات نومهم.
من جهة أخرى، نقل محامي نادي الأسير عن الأسير يوسف كوازبة خلال زيارته له في "عيادة معتقل الرملة"، أنه مصاب بالسكري ومشاكل في القلب والمفاصل والمعدة ومياه زائدة في جسده ونقص ماء في الدم، علاوة على خلع في الكتف، كما أنه بحاجة لحذاء طبي ويرفض الاحتلال تزويده به.
فيما تستمرّ معاناة الأسير معتصم رداد من الآلام الشديدة التي لا يستطيع النوم على إثرها، علماً أنه مصاب بنزيف في الأمعاء وارتفاع في الضغط ودقّات القلب وصعوبة في التنفس ودوران، إضافة إلى مشاكل في الأعصاب والمفاصل.
يذكر أن (17) أسيراً مريضاً يقبعون في "عيادة معتقل الرملة"، والتي تفتقر لأدنى الظروف الصحية الملائمة للمرضى.