عين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي قبل عدة أيام، مون سليم سلامة، مدير الرابطة الفلسطينية لحقوق الانسان - سوريا، ضمن فريق استشاري من الخبراء المكلفين بإعداد دراسة مرحلية عن الشباب، السلام والأمن. وتأتي هذه الدراسة بتكليف من مجلس الأمن كخطوة تالية للقرار الأممي 2250 الصادر عام 2015 والذي يعد أبرز قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالشباب.
وأعلن كي مون في وقت سابق تعيين فريق المستشاريين المكون من 21 فرداً، ضمن خطاب أدلى به في جامعة كالغري في كندا في الـ12 من آب / أغسطس الجاري.
وفي السياق ذاته، أشار بيان صادر عن المركز الإعلامي للأمم المتحدة إلى أن "التعيين يتبع بنداً كان قد ورد في القرار 2250 (2015) والذي بموجبه يكلف الأمين العام بإعداد دراسة مرحلية عن المساهمة الإيجابية للشباب في عمليات السلام وحل النزاعات، مما يساعد في صياغة توصيات وسياسات على المستويات المحلية، الإقليمية والدولية"
ويدير سلامة "الرابطة الفلسطينية لحقوق الانسان – سوريا" منذ شهر آذار/مارس 2015، وتتم الإشارة في وسائل الإعلام الدولية إلى الرابطة وبياناتها بشكل دوري فيما يتعلق بفلسطينيي سوريا وأوضاعهم سيما في ظل الصراع المستمر في سوريا.