هدمت سلطات الاحتلال صباح أمس الجمعة، المبنى الدائري المسمى مبنى لؤلؤة البحر في مدخل مدينة مدينة عكا الفلسطينية المحتلة العام 1948م.
ونفذت شركة "إسرائيلية" تفجير المبنى وانهياره في الجهة الغربية قبالة بحر عكا، في وقت تم فيه إيقاف حركة القطارات وإغلاق الشارع من المخرج الجنوبي للمدينة لمدة نصف ساعة.
وفي حديث خاص لقناة فلسطين اليوم، قال يعقوب بولس مدير فندق اللؤلؤة السابق، "إن هناك تضييقا علينا في عكا رغم أن مشاريعنا تعمل في عدة دول."
وأضاف: "مشروع لؤلؤة البحر كان يشمل مبنيين أحدهما الذي هدم بحجة أنه "ليس جميلا"، وآخر كنا ننوي بناءه ويتألف من 32 طابق".
وأضاف بولس: "نشعر أن سلطات الاحتلال ترغب في مسح أي ذكر لشركات بولس في عكا، ولا نعلم ما هي التفسيرات لهدم المبنى، وهذا ويضعف فرص العمل للعرب في عكا ويضعف السياحة في المدينة حيث أن المبنى يعد أحد المعالم العربية الهامة فيها، وكنا نأمل أن يقوم تاجر عربي بتبني المشروع ومشاريع أخرى لصالحنا".
ويأتي هدم المبنى العائد لسلسلة مشاريع بولس وهي إحدى العائلات الفلسطينية المعروفة بقرار مما تسمى "محكمة الصلح في عكا".
وبحسب مصادر فإن الاحتلال حاصر مشروع "لؤلؤة البحر" اقتصاديا وقضائيا منذ لحظة تأسيسه في العام 1999م، على اعتباره مشروعا يؤسس للتهيئة لاستقلال ذاتي فلسطيني في عكا فيما يخص تأمين فرص عمل للشباب وتحسين السياحة العربية في المدينة. وصولا إلى لحظة تفجيره وهدمه أمام عدسات الكاميرات وسط فرح واحتفالات للمستوطنين "الإسرائيليين" في المكان.
ويبلغ ارتفاع المبنى 50 مترا، وكانت طواقم الإطفاء والإنقاذ التابعة للاحتلال تستعمله للتدريب على مدار السنوات السابقة، حيث لم ينته إنشاؤه بعد.