قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله اليوم السبت، إن استهداف الخارجين على القانون في مدينة نابلس لا يعني استهداف أبناء المدينة، وإنما يأتي لإنهاء جميع أشكال الفلتان الأمني بما يحقق الاستقرار.
وخلال اجتماع مع قادة المؤسسة الأمنية في نابلس، شدد الحمد الله على أن لجنة التحقيق في أحداث نابلس الأخيرة مستمرة في عملها، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن نتائج التحقيق قريبا، كما أكد أن لا أحد فوق القانون.
وأعرب عن اعتزازه بنابلس كحاضنة أساسية للنضال ومجابهة الاحتلال.
ميدانيا، عادت الحركة التجارية في مدينة نابلس إلى طبيعتها بعد إضراب عام خيم على المدينة سابقا احتجاجا على الأوضاع الأمنية الأخيرة التي شهدتها المدينة.
وقالت مصادر محلية إن المحال التجارية فتحت أبوابها كالمعتاد أمام المواطنين في البلدة القديمة وميدان الشهداء والمركز التجاري وسط انتشار مكثف للأجهزة الأمنية داخل البلدة القديمة.
وجاء إنهاء الإضراب بعد دعوات من ملتقى رجال الأعمال وغرفة التجارة والصناعة والقوى والفعاليات المختلفة، وذلك بهدف إتاحة المجال أمام المواطنين للتسوق، خاصة مع اقتراب العام الدراسي الجديد وعيد الأضحى المبارك.