أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم السبت؛ أن الأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ(42) على التوالي رفضاً للاعتقال الإداري عياد الهريمي قد فقد القدرة على النطق ولا يستطيع الحديث مطلقاً؛
وقد لجأ للكتابة من أجل التواصل مع السجانين ومع الزائرين له في مستشفى "آساف هروفيه".
وأفادت المؤسسة أن الأسير الهريمي لا يستطيع الحديث بسبب وجود ثقل على منطقة الحلق واللسان؛ وهذا بحسب رسالة مسربة منه وصلت مؤسسة مهجة القدس نسخة عنها اليوم؛ وأشار الأسير الهريمي في رسالته إلى أن حالته الصحية تدهورت كثيراً لاسيما خلال الأيام الأخيرة مما تسبب في فقدانه للقدرة على الكلام والحركة إلا بصعوبة بالغة وكذلك فإنه أصبح يتبول دماً في الفترة الأخيرة، مؤكداً في الوقت نفسه على أنه مازال يرفض الخضوع للفحوصات الطبية؛ وسيواصل إضرابه المفتوح عن الطعام حتى الحرية أو الشهادة، معتبرا أن كلاهما بمثابة انتصار على جبروت السجان الظالم.
وشكر الأسير الهريمي في رسالته كافة المتضامنين معه ومع الأسرى المضربين، داعياً لتكثيف حملات التضامن المحلية والدولية للضغط على الاحتلال من أجل تقصير مدة الاضراب.
يشار إلى أن 4 أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم الإداري وهم كل من الشقيقين محمد ومحمود البلبول والأسيرين مالك القاضي وعياد الهريمي.
جدير بالذكر أن الأسير عياد الهريمي ولد بتاريخ 08 31993؛ وهو أعزب من مدينة بيت لحم واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 23122015؛ وحولته للاعتقال الإداري علماً أنه اعتقل بعد الإفراج عنه بأقل من 10 أيام وذلك بعد اعتقال دام 3 سنوات.