شيّع أهالي بلدة سلواد شرق رام الله، مساء اليوم الجمعة، جثمان الشهيد إياد حامد، والذي أعدمه الاحتلال بدم بارد عند المدخل الغربي للبلدة.
واحتشد مئات المواطنين في مقبرة الشهداء في البلدة، حيث تمت مواراة الشهيد حامد في الثرى، وألقيت كلمات أشادت بمناقب الشهيد، مؤكدة على استمرار مسيرة النضال حتى دحر الاحتلال.
وأكدت الكلمات بأن جنود الاحتلال أعدموا الشهيد إياد حامد بدم بارد ودون أن يشكل عليهم أي خطر، وبعد أن كانوا قد ادعوا بأن الشهيد حاول تنفيذ عملية تراجعوا عن ادعاءاتهم بالتأكيد على أنهم لم يكن يحمل أي سلاح أو سكين.
ووجهت عائلة الشهيد رسالة إلى المشيعين وأبناء شعبنا بإغلاق المحال التجارية في سلواد اليوم فقط، وأن يمارسوا حياتهم بشكل طبيعي في الغد، لنؤكد للاحتلال وللجميع أننا شعب حي يحب الحياة ويسعى نحو الحرية، وتحرير أرضه من دنس المحتل. كما دعت العائلة للمشاركة في مراسم التعزية والتي تستمر 3 أيام بدءًا من اليوم.
وسلمت قوات الاحتلال جثمان الشهيد إياد حامد، بعد ظهر اليوم، على حاجز عوفر غرب رام الله، بالضفة الغربية المحتلة.
وانطلق الموكب الجنائزي للشهيد حامد من مجمع فلسطين الطبي باتجاه بلدة سلواد، حيث وصل عصراً، إلى منزل ذويه في البلدة شرق رام الله، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه.
وأبلغت سلطات الاحتلال في وقت سابق اليوم، الارتباط الفلسطيني نيتها تسليم جثمان الشهيد إياد حامد.
وكانت مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال عند المدخل الغربي لبلدة سلواد، عقب استشهاد الشاب حامد برصاص الاحتلال.
وأعدمت قوات الاحتلال المواطن إياد زكريا محمد حامد (38 عاماً)، بعد إطلاق النار عليه اليوم، عند المدخل الغربي لبلدة سلواد.
واستشهد حامد وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة واب لـ 3 اطفال متأثراً بإصابته بـ 4 رصاصات، بعد منع قوات الاحتلال طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول إليه لتقديم العلاج اللازم ونقله إلى المستشفى.
وأفاد شهود عيان أن الشاب أصيب بالرصاص بينما كان داخل سيارته نافين بذلك رواية جيش الاحتلال بأنه أطلق النار على جنود الاحتلال قرب مستوطنة "عوفرا" المقامة قرب سلواد.
هذا واستقدمت قوات الاحتلال تعزيزات عسكرية إلى البلدة بعد إطلاق النار على الشاب وارتقائه شهيداً.
(موقع/ فضائية فلسطين اليوم)