قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن 4 أسرى ما زالوا يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام ضد الاعتقال الإداري، ويمرون في ظروف صحية صعبة وقاسية.
وأوضح قراقع اليوم الخميس، أن الأسرى المضربين هم: محمود البلبول المضرب عن الطعام منذ 172016 ويقبع في مستشفى "أساف هروفيه"، ومحمد البلبول المضرب عن الطعام منذ 472016، وعياد الهريمي المضرب عن الطعام منذ 1172016، ومالك القاضي المضرب عن الطعام منذ 1172016 ويقبعون فيما تسمى "عيادة معتقل الرملة".
وأكد قراقع استمرار الفعاليات الشعبية التضامنية حتى إنهاء الاعتقال الاداري للأسرى المضربين.
وأشار إلى أن الأسير بلال كايد الذي علّق إضرابه المفتوح عن الطعام مساء أمس الأربعاء، بعد التوصل لاتفاق يقضي بعدم تجديد اعتقاله والإفراج عنه، كسر بصموده على مدار أكثر من 70 يوماً سياسة الاعتقال الإداري، وأثبت أن هذا الاعتقال هشّ لا أساس له، وأنه يمارس كأداة عقاب وانتقام من سلطات الاحتلال على الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن سلطات الاحتلال وأجهزتها الاستخاراتية أرادت إبعاد الأسير كايد إلى خارج الوطن، دون أية مبررات، ثم تراجعت عن ذلك أمام صمود كايد وإصراره على الحرية.
وقال قراقع إن الإضرابات التي يخوضها الأسرى ضد الاعتقال الإداري يجب أن تتبلور في رؤية سياسية وقانونية شاملة لإنهاء سياسة الاعتقال الإداري من جذورها، وإطلاق حملة متواصلة لإلزام الاحتلال بوقف هذا "القانون" التعسفي الذي أصبح يشكل خطراً على الأسرى ووسيلة قهر وتعذيب نفسي.