أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية رسمياً استشهاد المواطن ساري أبو غراب من بلدة قباطية، بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليه، قرب مستوطنة "يتسهار" جنوب مدينة نابلس.
وذكرت مصادر عبرية ظهر اليوم، أن فلسطينياً استشهد برصاص قوات الاحتلال، بذريعة تنفيذه عملية طعن جنوب نابلس، بالضفة الغربية المحتلة.
وبحسب القناة العاشرة ومصادر عبرية أخرى، فإن فلسطينياً نفذ عملية طعن قرب مستوطنة "يتسهار" جنوب نابلس، أسفرت عن إصابة جندي للاحتلال، وتم إطلاق النار على المنفذ مما أسفر عن استشهاده.
هذا وحضرت قوات كبيرة للاحتلال حيث طوقت الشوارع المحيطة، وانتشرت بكثافة في محيط المكان.
وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال اعتدت على المواطنين قرب مستوطنة "يتسهار" جنوب نابلس.
وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية مادما جنوب نابلس ودهمت منازل المواطنين وسط إطلاق القنابل الصوتية.
وفي وقت لاحق، احتشد مئات المواطنين أمام منزل الشهيد أبو غراب في بلدته قباطية بجنين، إسنادا لعائلته.
وخلال حضوره إلى منزل عائلة الشهيد، توجه القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان بالتعازي لفقد أبو غراب والمباركة لذويه باستشهاده.
وقال عدنان في حديث لقناة فلسطين اليوم: "كلنا نقف إلى جانب عائلة الشهيد أبو غراب"، مؤكدا "أن جميع القوى الفلسطينية جاءت معزية بالشهيد".
وأوضح خضر عدنان "أن الاحتلال لا يحتاج مبررات لقتل الفلسطينيين، حيث كان باستطاعة جنود الاحتلال وفقا لشهادات عدة اعتقال ساري، غير أنهم أعدموه ميدانيا"، مطالبا المؤسسات الحقوقية الدولية العاملة في فلسطين بأخذ دورها في ظل الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
وفي شأن آخر، هنأ خضر عدنان وهو أسير محرر، عائلة الأسير بلال كايد لانتصاره في معركة الأمعاء الخاوية، بعد إضرابه عن الطعام 71 يوما رفضا لقرار اعتقاله الإداري.