واصلت قوات الاحتلال لليوم الثاني على التوالي حصارها المشدد المفروض على قرية النبي صالح شمال غربي رام الله، بعد اغلاقها للبوابتين الحديديتين المقامتين على مدخل القرية بالاضافة الى وضع صخور كبيرة لاغلاق الطرق في وجه المواطنين من أبناء النبي صالح والمناطق المجاورة .
كما ونشرت قوات الاحتلال العشرات من جنودها المدججين بالسلاح على مدخل القرية، وأطلقت قنابل الصوت وقنابل الغاز المسيل للدموع على المركبات والمنازل والمارة في الطرقات، وذلك للحيلولة دون توجه الفلسطينيين إلى أعمالهم خارج القرية.
ويقوم الاحتلال بهذا الحصار عقابا لأهالي القرية على نشاطهم الأسبوعي المتمثل بتنظيم تظاهرات المقاومة الشعبية ضد الاستيطان وجدار الفصل العنصري.